تواصل السلطات المحلية بخريبكة، عملية تحرير الملك العمومي وفق مقاربة تشاركية، تضم مجموعة من المتدخلين أبرزهم رجال السلطة المحلية بخريبكة في شخص كل من السيد باشا مدينة خريبكة، ورئيسي الملحقتين الإداريتين الأولى و الثانية، وقادة الملحقات الإدارية الأولى والثانية والرابعة، ورئيس قسم العمل الاقتصادي بعمالة إقليمخريبكة، وممثلي الأمن الوطني والدرك الملكي، وممثل المجلس الجماعي لخريبكة، وممثلي النقابات المهنية بخريبكة، وأعضاء جمعية السوق القديم 21 غشت بخريبكة. الاجتماع الذي احتضنته غرفة التجارة والصناعة والخدمات بخريبكة، صبيحة يوم الثلاثاء 23 يوليوز الجاري، حضره كذلك مفوض قضائي، وممثلي رجال الصحافة والاعلام، من أجل إطلاع المجتمع المدني على مدى شفافية ومصداقية عملية تحيين اللوائح الخاصة بالباعة الجائلين، والراغبين في الاستفادة من محلات تجارية بالسوق النموذجي 20 غشت. وستتواصل عملية فرز اللوائح الخاصة بجمعيات الباعة الجائلين، يومي الأربعاء والخميس 24،25 يوليوز، من أجل تحديد اللائحة النهائية للباعة المستفيدين، والتي تم حصرها في 468 بائعا، مستوفون للشروط التي تم تحديدها سابقا بمعية جميع الشركاء، على ان يتم اجراء قرعة علنية بالمركب الثقافي بخريبكة من اجل تحديد الأماكن الخاصة بالبائعين في جو ديموقراطي بعيد عن المحاباة السياسية التي يلجأ لها بعض المنتخبين قصد كسب تعاطف الباعة الجائلين. وتحسب هذه البادرة التي استحسنتها ساكنة خريبكة، للسيد عبد الحميد الشنوري عامل إقليمخريبكة، خاصة بعد نجاحه في تحرير حي القدس (شارع الأقواس)، من قبضة الباعة الجائلين الذي كانوا يشلون حركة السير بالشارع، وتنقيلهم لسوق نموذجي بنفس الحي، ليحقق في ظرف أقل من سنة على تنصيبه على رأس عمالة الإقليم، ما عجز عنه مجموعة من المسؤولين خلال سنوات، خاصة ملف تحرير الملك العمومي والذي ظل حبيس محاضر الاجتماعات، قبل ان ينجح عامل الإقليم في فك شفراته المعقدة.