احتفلت اسرة الأمن الوطني بتطوان ، كمثيلاتها على المستوى الوطني بالذكرى 63 لتأسيسها، صباح يومه الخميس، بمقر العمالة ، حيث كانت المناسبة لتقديم أهم إنجازات هذا الجهاز على مستوى ولاية أمن بالمدينة، وتوشيح صدور مجموعة من الأمنيين، غالبيتهم من المحالين على التقاعد. وقدم والي الأمن ، محمد الوليدي، في كلمته أمام الحاضرين، أرقاما مهمة تتجلى في مستوى محاربة الجريمة بشتى أنواعها. وحسب ما ذكر : أنّه بموجب هذه القضايا وقضايا أخرى تم تقديم للعدالة "32837 شخصا، بزيادة 15,50 %، كما تمّ إيقاف 19580 شخصا مبحوثا عنه في قضايا مختلفة"؛ فيما تمّت معالجة 167 قضيّة مرتبطة بالتّقنيات الحديثة، "بفضل المجهودات المبذولة من طرف الفرق الأمنيّة المختصّة، وتسخير وسائل البحث المتطوّرة الدّاعمة للتّحقيقات الجنائيّة الّتي توفّرها مصالح المديريّة العامّة للأمن الوطنيّ"، وأنّ جرائم التّشهير والابتزاز الجنسيّ عبر الأنترنيت قد بلغت 130 قضيّة، "تورّط فيها 151 شخصا". وعلى صعيد محاربة المخدّرات واستهداف مروّجيها، أكّد والي أمن تطوان أنّه قد جرى "تحقيق نتائج قياسيّة مقارنة بالسّنوات الفارطة، بإيقاف 13962 شخصا، بزيادة 82 % عن السّنة الماضية، وإنجاز 11297 قضيّة بنسبة زيادة 50 %". وعلى مستوى مصالح السّير والجولان، تم تسجيل هذه الأخيرة "2743 حادثة سير بدنيّة، بنسبة زيادة بلغت 39 % عن السّنة الماضية، كانت 66 منها مميتة". وأوضح أنّ مصالح الأمن الوطنيّ قد عملت على تحديث نظام معلوماتيّ متطوّر لتدبير مخلفات السّير الطّرقيّ، "بغرض تجميع ومركزة المخالفات المرتكبة، وترشيد عمليّات استخلاص الغرامات الجزافيّة والتّصالحيّة"، مبرزا أنّ فرق المرور التّابعة لولاية الأمن قد سجّلت 77596 مخالفة مروريّة. من جهة أخرى، ذكر محمد الوليدي أنّ فرق الأمن المدرسيّ قد تمكّنت من ضبط 586 قضيّة بالقرب أو في محيط المؤسّسات التّعليميّة، "مكّنت من إيقاف 616 شخصا لتورّطهم في قضايا مختلفة؛ منها خاصّة الاتّجار أو استهلاك المخدّرات، السّرقة، السّكر العلنيّ.".