النزاهة هي سر الحكمة وعنوان العمل الجاد,هي الاخلاق الفاضلة التي تنهض بالأمم وتبعث في الشعوب الحياة. هي مرآة النفوس العالية ودليل القلوب الواعية,فلقد كان اختيار تكريم شخصية فذة وطنية خدومة للإنسانية قدمت خدمات جليلية للجالية المغربية بالمملكة البلجيكية اكثر من اربعة عقود كان اختيارا موفقا ومميزا من المؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية والوزارة المكلفة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة, والمؤسسة الألمانية "كونراد ادناور"والمجلس الإقليمي للعرائش و جماعة العرائش والكلية متعددة التخصصات بالعرائش ومجلس عمالة طنجةأصيلة وذلك في اطار فعاليات الملتقى الوطني الثالث للهجرة تحت شعار: الهجرة بافريقيا: الآفاق والتحديات على ضوء مخرجات الميثاق العالمي للهجرة . لقد تالق هذا الملتقى الوطني الثالث في سماء النجاح والتميز في العروض الأكاديمية وتكريمات شخصيات وطنية فذة . منها رجل وطني بامتياز فرض وجوده باحترامه وتقديره على كل من يعرفه وخاصة أبناء مدينة العرائشمسقط رأسه التي تم تكريمه على ترابها الطاهر.، وأبناء الجالية المغربية المقيمة بالديار البلجيكية ، كما حاز على احترام المجتمع المحيط به داخل الوطن وخارجه، بكرم أخلاقه الحميدة وتواضعه واحترامه للصغير قبل الكبير ، أحب الجميع وفتح بابه وكسب السمعة المشرفة . إن هذه الشخصية الفذة التي تعتبر مدرسة في الوطنية والعمل الإنساني بالديار البلجيكية شرف المغرب والمغاربة بأخلاقه الحميدة وبكرمه الغزير.من أجل سمعة وطنه الغالي. ولدوره الكبير والفعال في خدمة المهاجرين، فالشريف سيدي محمد الودغيري سيبقى ويظل اسما ساطعا نجمه لن يغيب عن الأذهان ببصمته التي تركها في نفوس كل من عرفه من قرب وكان من الأوائل الذين دعموا العمل الإنساني الخيري المدني بارساله مساعدات إنسانية لوطنه. كما تميز الشريف الودغيري من أخلاق وعمل دؤوب ومسيرة ناجحة في حب الوطن ومساعدة الإنسان. فقد مر حفل تكريم الرجل الوطني بامتياز رجل الأعمال ومن قدماء الجالية المغربية المقيمة بالمملكة البلجيكية سيدي محمد الودغيري الذي حضره شخصيات وازنة يتقدمهم عامل صاحب الجلالة بإقليم العرائش والكاتب العام للعمالة وشخصيات مدنية وعسكرية. فهنيئا للجنة المنظمة لهذا العرس والملتقى الوطني الثالث للهجرة الناجح بامتياز وهنيئا لوطننا الذي أنجب هؤلاء الأبناء الذين يشرفون وطنهم في العالم.