لقد حققت المرأة المغربية قفزة نوعية في جميع المهام، وخاصة في العمل الديبلوماسي فمن النساء المغربيات اللواتي استطعن العمل في المجال الديبلوماسي بنجاح، ومن بينهن السيدة سلوى بشري القنصل العام للمملكة المغربية بطاراكونا -ليريدا-اراغون بالمملكة الإسبانية. فالمغرب يعد في طليعة البلدان العربية والإسلامية في ما يخص إدماج المرأة في العمل الديبلوماسي، حيث أن الدبلوماسية سلوى بشري تقوم بدور بارز وريادي في هذا المجال وفي خدمة للجالية المغربية المقيمة بهذه الجهة، وقد أكدت حضورها كقنصل عام للمغرب بطاراكونا- ليريدا -اراغون حضورها المشرف بفضل ما تتمتع به من كفاءة عالية وإمكانيات مهنية، كما ابانت عن دينامية واضحة وعمل دؤوب وقدرة على التواصل والتفاوض، والاهتمام البالغ بقضايا الجالية المغربية.وسجلت حضورها المتميز والمشرف لوطنها و اسماع صوت المغرب والدفاع عن قضاياه لذى المؤسسات الحكومية الإسبانية. ولهذا جاء اختيار المؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية والوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والمؤسسة الألمانية "كونراد ادناور "، والمجلس الإقليمي للعرائس وجماعة العرائش ومجلس عمالة طنجةأصيلة والكلية المتعددة التخصصات بالعرائش. تكريم هذه الشخصية المغربية الديبلوماسية بامتياز في إطار فعاليات الملتقى الوطني الثالث للهجرة . "الهجرة بأفريقيا :الآفاق والتحديات على ضوء مخرجات الميثاق العالمي للهجرة"وذلك في:27-26 أبريل 2019 بمدينة العرائش، تكريم لشخصية سلوى بشري القنصل العام للمملكة المغربية بطراكونا تتمينا للدور المرأة المغربية في النهوض بالعمل الديبلوماسي الوطني ، وتشريف الحضور المغربي الوازن بالمحافل الدولية، لما تمتلكه من مهارات ومؤهلات في اكتساب العلاقات الطيبة والتعامل بمرونة ولباقة وتواضع مع مشكلات وقضايا الجالية المغربية مع القدرة على التأثير وامتلاك أساليب الإقناع والجذب؛وحسن الاستماع للمواطنين والالتحام معهم في كافة الاحتفالات والمناسبات، وذلك تنفيذا لتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، في اعتماد ديبلوماسية القرب، والتفاعل مع الجاليات المغربية والانحياز لمصالحهم. فهو تكريم لاسم نسائي لامع يمتلك كافة مفاتيح وأسرار الشخصية الديبلوماسية الناجحة. فهنيئا لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بهذه الديبلوماسية المميزة.