بمناسبة الاحتفال بالملتقى الأول لليوم العالمي للمتبرعين بالدم وتحت شعار "التبرع بالدم من أفضل الصدقات" نظمت جمعية إبتسامة المتبرعين بالدم تمودا باي بعمالة المضيقالفنيدق ندوة علمية تحسيسية، افتتحت الندوة بكلمة لرئيس جمعية إبتسامة المتبرعين بالدم الأستاذ لحسن رزاق الذي قدم فيها شكره للجهات التي دعمت وساعدت في إنجاح هذا الملتقى ليعرج على الحديث عن المشاكل والعراقيل التي تواجه الجمعية في حملاتها التحسيسية بضرورة وأهمية التبرع بالدم كما وجه نداء يدعو فيه جميع المواطنين بالتبرع بالدم نظرا لما يعرفه مخزون الدم بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بولاية تطوان حيث يعرف بين الفينة والأخرى تراجعا كبيرا مما يظطر بعض المحتاجين إلى هذه المادة الحيوية إلى البحث عنها في مدن أخرى لا يملكون الإمكانات للقيام بذلك، أعطيت بعدها الكلمة للدكتور يوسف الحزيمري ليلقي محاضرته المعنونة ب"التبرع بالدم واجب شرعي وعمل إنساني" حيث تحدث فيها عن التأطير الشرعي لعملية التبرع بالدم من كونه واجب كفائي إذا قام به البعض سقط عن الكل، لكنه إذا دعت الضرورة إليه وتوقف عليه إحياء ورد مهجة المسلم يصبح واجبا عينيا، ليتحدث بعدها عن الفوائد الدينية للتبرع بالدم ثم الفوائد الصحية أيضا ليختم مداخلته بإلقاء قصيدة زجلية بالمناسبة تدعو إلى التبرع بالدم لأنه المتبرع قد يكون يوما ما هو المحتاج إليه. وقد عرف هذا الملتقى توزيع الجوائز على الفرق الفائزة في الدوري المصغر الذي نظمته الجمعية حيث عادت الجائزة الأولى لفريق المركب التجاري مرجان، كما تم توزيع عدد من الشهادات التقديرية وشهادات المشاركة لعدد من الجهات والفعاليات التي ساهمت في إنجاح هذا الملتقى. وتجدر الإشارة إلى أن جمعية إبتسامة المتبرعين بالدم تمودا باي بالمضيق هي جمعية حديثة العهد تسعى من خلال أنشطتها إلى العمل على نشر ثقافة التبرع بالدم لدى كل الأوساط الاجتماعية لجعله سلوكا تلقائيا ومنتظما كما تسعى إلى المساهمة من أجل توفير الدم للاستجابة لطلبات المرضى. متابعة: يوسف الحزيمري