في جو نضالي جاد ومسؤول ، حج الآلاف من الأطر الإدارية التربوية صباح يوم الاحد 23 دجنبر الجاري إلى ساحة باب الرواح المقابلة لمقر وزارة التربية الوطنية بالرباط ، استجابة للبلاغ المشترك للتنسيق الثلاثي المكون من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة. ويأتي التصعيد في نضالات الأطر الإدارية حسب بعض التصريحات قامت بها تطوان بلوس "أنها جاءت كرد على تهميش وزارة التربية الوطنية لهياة الإدارة التربوية من خلال عدم إشراكها في كل مراحل عملية الإصلاح التي تعرفه المنظومة ، ولفت انتباه المسؤولين على القطاع التعليمي بالمغرب إلى حجم الأعباء والمهام المتعددة التي تثقل كاهل الأطر الإدارية دون توفير الظروف المناسبة لتدبيرها".في حين أن من جملة المطالب التي تناضل عليها هذه الشريحة هي :
1-الإدماج المباشر في إطار متصرف تربوي بدون شرط أو قيد 2- الاحتفاظ بالأقدمية في الدرجة 3- إصدار مرسوم جديد يحدد اختصاصات المؤسسات التعليمية وإعادة هيكلتها على غرار الهيكلة الجديدة للمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية . 4-إحداث دليل مهني للمدراء لتدبير المؤسسات التعليمية 5 - إفراغ السكنيات الوظيفية المحتلة من قبل غرباء عن المؤسسات التعليمة 6-التوزيع العادل للتعويضات 7-فتح حوار مهني مع الجمعية 8- تفعيل المقاربة التشاركية كما حددها دستور المملكة 9-تنفيد بنود المحضر المشترك الموقع مع الوزارة5/5/2011 وبعد الوقفة قام المحتجون بمسيرة من الساحة اتجاه مقر البرلمان، حيث عرف اليوم نجاحا ملحوظا إذ أبان عن نضج كبير في النضال لتحقيق مطالبها ، مؤكدة أن لديها رؤية واضحة للإصلاح التربوي والإداري وهي مستعدة أكثر من أي وقت مضى للارتقاء بالمنظومة التربوية شريطة توفير الظروف والشروط الضرورية. وتعتبر هذه المحطة الثالثة في نضالها هذا الموسم ، بعد الوقفة الاحتجاجية أم المديريات والثانية أمام الاكاديميات.