تنظم جمعية أمزيان وجمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة الشرق، يوم السبت 24 نوفمبر 2018 بدار الأم للتربية والتكوين بالناظور ابتداء من الساعة الثالثة زوالا، حقل توقيع الديوان الشعري الأمازيغي (نسيت) Ttugh للشاعر عبد الواحد حنو، وهي مجموعة شعرية بأمازيغية الريف، تضم بين ضفتيها 45 قصيدة شعرية، تناولت مختلف التيمات والمواضيع. وقد توزعت القصائد على 97 صفحة من الحجم المتوسط، كتبت كلها بالحرف اللاتيني، ولوحة الغلاف بريشة الفنان أحمد رابح، أما التصميم فقد كان من طرف الأستاذ محمد راشدي. بالإضافة إلى المجموعة القصصية الأمازيغية (من اقتحم ساحة المنزل؟) Wi d-yudfen ver wazzarg? ، وهي عبارة عن مجموعة قصصية تضم 14 قصة قصيرة مكتوبة أيضا بالحرف اللاتيني، موزعة على 75 صفحة من الحجم الصغير، تتناول القصص مواضيع مختلفة كالحب والوفاء والصداقة والهجرة والمقاومة والأمومة...أما صورة الغلاف فقد التقطها المبدع نجيم بلغربي من إحدى المنازل القديمة بمنطقة أمجاو، وتصميم الغلاف كان من إبداع الأستاذ محمد راشدي. وعلى هذا الأساس، يشرفنا أن نستضيف الدكتور مصطفى العادك، أستاذ جامعي بشعبة الدراسات الأمازيغية بجامعة محمد الأول بوجدة، والذي سيتقدم بقراءة في كتاب"من دخل إلى ساحة المنزل؟" wi d-yudfen ɣer wazzarg?. وسيكون معنا كذلك الأستاذ يونس لوكيلي، أستاذ اللغة الأمازيغية، وطالب بسلك الدكتوراة، تخصص اللسانيات الأمازيغية، إذ سيتفضل بقراءة في ديوان "نسيت" ttuɣ. وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب عبد الواحد حنو يستعمل لغة أمازيغية تنهل من المعجم اليومي المتداول، وهي الطريقة التي ينهجها لضمان التواصل السلس بين القارئ ومضامين كتبه، وكذا من أجل الحفاظ على ملامح التعبيرات الريفية كما ألفها ويعرفها المتلقي الريفي.