رئيس بلدية مدينة واد لو لايرد على الخزعبلات ولايلتفت لها حتى في ظل التحركات المشبوهة التي تظهر وتختفي من حين لآخر، بهدف الإساءة أو التشويش على خطى ومسار بلدية واد لو التي لم تعد كما السابق، إما بغرض المس بشخص رئيس مجلسها البلدي المنتخب وأعضاء المكتب المسير، فالرئيس الذي استطاع بفضل الثقة التي منحها إياه ساكنة المنطقة المحبوبة والعزيزة على كل المغاربة، بمعية باقي المستشارين، استطاع أن يشد لها الأنظار، بل والاهتمام المتزايد من مختلف الدوائر الوطنية منها وغيرها وذلك بشهادة العديد، بوضع سكة التنمية في محلها وعلى الواقع، حاملا هم هذه المنطقة منذ أن تقلد زمام أمور شأنها المحلي، فانقلبت المفاهيم هناك، وقدر المسؤولية الجسيمة التي طوق بها ابتداء من سنة 2003 ..حيث أنه وفور تسلمه مقاليد التسيير لتمثيلهم بأمانة غير عابئ بالصعاب والحواجز التي توضع في طريقه كل يوم، ليجتازها بنجاح ويعطي الدرس في الممارسة السياسية الحقيقية، قد فاجأ الجميع بأريحيته وسعة صدره في إدارة شؤون المواطنين، بعيدا عن كل ما من شأنه أن يلحق ضررا بمسقط رأسه الذي بقي له وفيا، محافظا على الانسجام داخل المكتب ثم متفانيا بالإنصات بروية واتزان، لاتخاذ القرارات الجريئة حفاظا على المصلحة العامة التي يضعها فوق كل اعتبار، وغير ملتفت في نفس الوقت، بتاتا، لتلك العراقيل والحواجز المفتعلة المتعمدة من طرف البعض التي توضع في طريقه، لثنيه على عمله الدؤوب، لا يعيرها أي اهتمام ولا ملتفت لها حتى..ملتزما بقضايا واد لو في بحثه اليومي عن كل مبادرة تعضد عمله إلى جانب مكتبه لتحقيق البرنامج الذي سطره بمعيتهم خدمة لواد لووساكنتها، وفعلا فقد نعمت بالانطلاقة التنموية التي اتسعت رقعتها فأضحت مدينة تتعزز كل يوم بما يشد إليها القار والزائر على حد سواء.. وكل ما ينمي رغبتها في الرقي إلى صفتها الجديدة "مدينة وادلو".. وهذا لايروق من تلازم أعينهم النظارات السوداء، ولا يرون إلا لونا واحدا يظلم أفق تفكيرهم وتحليلاتهم القاتمة، وهذا ليس بالصحي، عكس ما يظنون لأسباب بسيطة جدا، أولاها أن انتقاداتهم لا تغادر الخانة الوحيدة التي تتغلغل فيها الأحقاد، ومسجونة في أسطوانة مملة تتكرر ولا تخلو من أوصاف غالبا ما يشك فيها القارئ لعدم قدرتها على نقل وإعطاء الصورة الحقيقيىة للأشياء بكل حياد وتجرد، ثانيا فهم يعتقدون أو يتوهمون، أن الهجمات والضرب تحت الحزام هي الوسيلة الوحيدة لتغيير الواقع.. ولربما تنطوي كل هذه "التحركات الفاشلة"على حملات مبطنة سابقة لأوانها لغرض سياسي محض لإضعاف ما يمكن إضعافه في أفق تعليب الرأي العام والتلاعب بالعقول. علي ابن الحسين