بعدما أقدمت الشابة البالغة 18 سنة على الانتحاريوم الثلاثاء الماضية بدوار تافراوت التابع لجماعة الترابية تموروت اقليمشفشاون في ظروف غامضة . ظهرت اليوم خيوط جديدة من المحتمل أن تكون أسباب حقيقية وراء الانتحار ، ومن المعطيات حصلت عليها تطوان بلوس من غين المكان ، أن الدرك الملكي بباب برد توصل بمعلومات من أب الضحية أن أحد الشباب من دوار " تقصبوت" التابع لنفس الجماعة " تموروت" كانت له علاقة حميمية مع الهالكة ، وقام باعتداء عليها نفس يوم انتحارها حيث أشبعها ضربا على مستوى البطن وذلك بشهادة احدى زميلاتها . والغريب في هذه القضية أن الهالكة تم دفنها دون عرضها على الخبرة الطبية أذ أن مستشفى الاقليميبشفشاون لا يتوفر على الطبيب الشرعي المختص في التشريح ، كما أن الدرك الملكي نفسه لم يتوصل بأي تقرير . وفي هذا الصدد تطالب هيئة حقوقية بتطوان فتح التحقيق في الموضوع وسوف تقدم شكاية الى وكيل العام ، علما أن هذه ليست الحالة الاولى التي يدفن فيها المنتحرون دون عرضهم على الطب الشرعي ، كما تطالب الساكنة بمنطقة باب برد على أن يتم كشف الحقيقة وضرب على الايادي التي تتلاعب في الانسانية . كما تطالب بجلب طبيب مختص في التشريح بالإقليم.