علم موقع "شمالي" من مصادره أن تلميذة تبلغ من العمر 15 سنة لقيت حتفها بعد انتحارها شنقا، خلال نهاية الأسبوع الجاري بدوار اجحيوين بباب برد إقليمشفشاون. وحسب المصادر ذاتها، فإن الفتاة المراهقة كانت تتابع دراستها بثانوية عبد الكريم الخطابي بباب برد في ظروف جيدة، حيث لم يلاحظ عليها أي اظطرابات اجتماعية أو نفسية. التلميذة التي عثر عليها معلقة ببيت أسرتها بواسطة حبل، تم نقل جثمانها إلى قسم الأموات بمستشفى محمد الخامس بشفشاون لإجراء التشريح الطبي في حين فتحت مصالح الدرك تحقيقا في الموضوع. تجدر الإشارة إلى أن إقليمشفشاون يشهد نسب مرتفعة في عملية الإنتحار، وهو ما أثار انتباه عدد من الجمعيات الحقوقية التي طالبت بتدخل الدولة للحد من هذه الظاهرة المخيفة بالإقليم.