صدرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بوادي لو أمس السبت 28 أبريل 2013 بيانا توضح فيه مختلف الاشكالات والمعيقات التي تقف وتحول دون السير العادي والجيد للعمل بهاته المدينة كما أكدت على أن باب الحزب مفتوح للعموم للوقوف جميعا في وجه الفساد والاستبداد وهذا نص البيان : ----------------------------------------------------------------- بيان عقدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بوادي لو لقاءها العادي بواد لو بتاريخ 24/04/2013 وتدارست خلاله القضايا التنظيمية المحلية للحزب وكذا الإشكالات التدبيرية والتنموية بالمدينة. حيث أكدت الكتابة المحلية على فتح أبواب الحزب على أبناء المدينة الراغبين للانضمام لصفوفه للوقوف جميعا في وجه الفساد والاستبداد، وعلى فتح جسور الشراكة والتعاون على جميع الفاعلين محليا للنهوض بالمنطقة اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا. كما وقفت الكتابة المحلية على الاختلالات الكبيرة لأداء الجماعة الحضرية لواد لو وعلى العشوائية التي تعم مجالات متعددة بالمدينة والمتمثلة بالأساس في سوء التسيير لرئيس الجماعة محمد الملاحي، من خلال اعتماد اسلوب الحزبية والزبونية والطرق المشبوهة في قضاء مصالح المواطنين، والتشجيع على البناء الغير قانوني والعشوائي، والتبذير في صرف الأموال العمومية حتى بدأت تساؤلات تطرح حول الإمكانات المالية الهائلة المصروفة في المهرجانات وغيرها وعن مصادرها، إلى جانب الغياب التام للبحث عن مشاريع اقتصادية وتنموية تعمل على ادماج وتشغيل شباب ودعم التنمية الاقتصادية للمنطقة. وأمام هذه الوضعية المزرية للجماعة ولسوء التدبير بها باستثناء المشاريع القليلة الملكية والمركزية (برنامج تأهيل المدينة والطريق الساحلي)، فإن الكتابة المحلية للحزب تعبر عما يلي: 1- دعوتها للجن التفتيش لوزارة الداخلية والمجلس الجهوي للحسابات للنظر في البناء الغير قانوني وفي سوء تدبير مالية للجماعة. 2- إدانتها للسلوكات الحزبية الضيقة والزبونية والمحسوبية لرئيس الجماعة في تعامله مع قضاء المصالح القانونية للمواطنين. 3- مطالبتها لجميع الفاعلين والغيورين بتعرية جيوب الفساد والاستبداد بجماعة واد لو. 4- مطالبتها للسلطات المحلية وسلطات الوصاية بإلزام رئاسة الجماعة بالامتثال للميثاق الجماعي والقانون والابتعاد عن الشطط في استعمال سلطتها.