في اللقاء الجماهيري الذي نظمه الحزب بوادي لو .. مصطفى عجاب : هؤلاء خدعوا المغاربة باسم الدين، وقد انكشف أمرهم أمام الشعب

مصطفى عجاب عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، حيى أبناء مدينة وادي لو والمنطقة على التحامهم وإصرارهم على وضع أيديهم في أيدي إخواننا الذين يسيرون هاته الجماعة وعلى رأسهم الأخ الملاحي، مضيفا أنه يعرف وادي لو منذ عشرين سنة و أنه كان مواظبا على التردد على شاطئها و مصطافها ، فمصطاف و صيف وادي لو - يقول عجاب - يأخذ حيزا مهما في ذاكرتي و ذهني، واسمحوا لي أن أؤكد لكم أنه منذ 2003 كلما حللت بهاته المنطقة إلا وأرقب تغيرا مهما نحو الأحسن، و كل من يعرف وادي لو و يشاهد التغيرات التي حصلت بالمدينة و المنطقة ككل ، ينتابه شيء من الغيرة و الحسد لكون المدينة و المنطقة تتوفر على مسيرين من قيمة المسيرين الذين تتوفرون عليهم بالجماعة و البرلمان. و هاته الغيرة ستزداد عندما يتأكد الزائر أن مبعث هذا التميز الذي تحظون به مرده إلى المساندة و الثقة التي منحتموهم إياها و بوحدتكم، أمكن لإخواننا ، رسم هذا التميز في التسيير الجماعي، بل يمكنني أن أؤكد لكم، يضيف عضو المكتب السياسي، أنه حتى تشريف صاحب الجلالة بزيارته لهاته المنطقة لم يأت صدفة ، لولم يجد في هاته المنطقة إرادة العمل و الصدق والوفاء والإخلاص والتآزر بين أبناء المنطقة وممثليهم في المؤسسات المنتخبة، لكون جلالته له الغيرة الكبيرة على المغرب و على هاته المنطقة بقدر الغيرة التي لكم على منطقتكم ، و إن كان جلالته سجل أن هناك تقاعسا و سوء تسيير لهاته المدينة لما شرّفها بزيارتين .
و في معرض حديثه عن الأخ الملاحي رئيس المجلس البلدي لوادي لو، أكد الأخ عجاب أنه يعرف الرجل عن قرب ، فهو كاد أن يحول سيارته إلى مرقده و مسكنه لأجل المدينة و الإقليم، لدرجة تفريطه في التزاماته العائلية ، لكنه يفعل ذلك - يضيف المتحدث - من أجل هاته المدينة، فهو لا يتوانى عن التحرك داخليا و خارجيا ، و يوظف شبكة علاقاته في الداخل والخارج من أجل المدينة و الجهة، وما يتحقق في هاته المدينة لم يأت صدفة ، بل بفضل الإرادة و العمل المخلص.
فتجربة وادي لو يمكن أن تكون نموذجا لما تعيشه بلادنا، فحينما تحضر الإرادة و العزيمة و الثقة، فإن الإنسان المغربي يمكن أن يحقق المعجزات ، لكن عندما تحضر فقط الخطب والوعود والكلام الفارغ، فحتى الإنجازات التي تحققت في السابق يمكن أن تهدم و ان تفتقد.
عن أية منجزات يتحدثون؟
عضو المكتب السياسي في عرضه عرج على الأوضاع الوطنية، ليؤكد أنه خلال 2011 وقعت العديد من الهزات في محيطنا العربي ، تميزت بسقوط الرئيس التونسي و بعده سقط مبارك في مصر ، و نفس الشيء يحدث الآن في سوريا، غير ان المغرب استطاع تفادي النماذج المجاورة لمحيطه ، باستجابة جلالة الملك لمطالب شعبه، هذا إلى جانب كون المغرب تميز على مر السنين بوجود أحزاب قوية و حقيقية ، ناضلت من أجل الديمقراطية و العدالة الإجتماعية ، كما أن هاته الأحزاب لم تغلق مقراتها و هربت على الرغم من القمع و الاضطهاد التي عانتها هاته الأحزاب الحقيقية في سنوات الرصاص ، حتى أمكن تحقيق الديمقراطية تدريجيا ، و هذا ما حصن بلادنا و حماها من ما وقع من حولنا ، غير أن الشبه الوحيد ما وقع في المغرب و المحيط العربي ، يضيف الأخ عجاب ، هو أنه في نونبر 2011 ذهب المغاربة إلى صناديق الإقتراع في الإنتخابات التشريعية ، حصل فيها «الحزب الإسلامي» بالمغرب على المرتبة الأولى ، و طبقا للدستور كلف جلالة الملك رئيس هذا الحزب بتشكيل حكومته ، لتتشكل هاته الحكومة ، حيث قلنا نحن في الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن المغاربة بوؤونا المرتبة الخامسة، فلا يمكننا إلا أن نرضخ لرغبة الشعب المغربي ونختار صف المعارضة، طبقا لإرادة المغاربة، ومن تحصل على ثقة الشعب المغربي فيلكن لهم شرف قيادة الحكومة .
لكن بعد مرور سنتين، يضيف الأخ عجاب، ها أنتم تتابعون ما يقع في مصر، جراء تسيير الإخوان المسلمين لمقاليد الحكم بأرض الكنانة ، و أين أوصلوها ، و نظرائهم في تونس و إلى أين هم سائرون ، أما في المغرب و بعد هاته السنتين يمكننا أن نتنبأ إلى أين هم ذاهبون بنا في السنتين المقبلتين .
فيكفي أن نبسط بعض المقارنات بين حكومة المجاهد عبد الرحمان اليوسفي و حكومة عبد الإله بنكيران ، فعند تسلم حكومة التناوب مقاليد التسيير وجدت المغرب مدينا ب200 مليار درهم ، أي ما يعادل 24 مليار دولار أمريكي ، و في ظرف ثلاث سنوات استطاع المغرب سداد 12 مليار دولار أمريكي للأبناك الخارجية ، اليوم و في ظرف سنتين ، يقول الأخ عجاب ، هؤلاء الإخوان اقترضوا 122 مليار درهم . و أنتم تعرفون شروط الجهات المقترضة العالمية ، و منها على الخصوص صندوق النقد الدولي ، فهؤلاء باعتمادهم هذا النهج الإقتراضي يرهنون مستقبل و حاضر المغاربة ، ففي الوقت الذي استطاع الإتحاد تخفيض الدين الخارجي إلى النصف من أجل تحرير الإقتصاد المغربي ، هؤلاء يعمدون إلى إغراق المغرب بالديون ، و جعل بلادنا مرهونة لقرارات و توجهات الأبناك الدولية ، و عليه خلال السنتين المقبلتين لابد أن نرى زيادة في الأسعار و خصوصا منها المحروقات و المواد المدعمة من طرف الدولة، و بالتالي، يمكن للمغاربة مساءلة هؤلاء حول المنجزات الكبرى التي أنجزوها ؟
هل أنجزتم طريقا ساحلية مثل التي تم إنجازها في عهد حكومة الأخ عبد الرحمان اليوسفي ، هل أنجزتم ميناء بحجم الميناء المتوسطي بطنجة ؟ هل أنجزتم طريقا سيارا بحجم الطريق السيار الرابط بين طنجة و الرباط ؟ اليوم و بعد مرور سنتين، لم نسمع بمشروع كبير أنجز في عهد هذه الحكومتين .
كذلك على مستوى الحقوق و الحريات ، حيث رفعوا إبان الحملة الإنتخابية شعار محاربة الفساد و الاستبداد ، اليوم هناك مؤسسة دولية ترصد الرشوة في العالم أصدرت تقريرا مؤخرا أكدت فيه أن درجة الرشوة بالمغرب ارتفعت ب 10 نقاط خلال السنتين الأخيرتين ، فعوض أن نقلص حدتها وفق الشعار المرفوع من هؤلاء، المغرب تأخر في سلم الدرجات ، و أصبحنا مجتهدين في مجال الرشوة .
أما في مجال حقوق الإنسان فقد وقع تراجع خطير ، ففي الوقت الذي كنا نرى المغاربة يتظاهرون و يضربون بكل حرية ، نجدهم اليوم إذا أضربوا يقتطع من أجورهم ، و إذا تظاهروا يقمعون و يعنفون ، و بالتالي أين هو شعار محاربة الإستبداد ؟
أما في مجال العدالة، أنتم تتبعتم مشروع الإصلاح الذي جاء به وزير العدل المغربي ، الذي رفضه القضاة و المحامون و كتاب الضبط و الموثقون و العدول و الخبراء ، فأي إصلاح هذا اجتمعت ضده كل المكونات المعنية؟ فالإصلاح في البلاد هو شعار لا مضمون له على أرض الواقع. فهو كلام يردده هؤلاء ، دون أن يلمسه المغاربة على أرض الواقع.
كذلك سمعنا ، يقول عضو المكتب السياسي ، عندما جاء هؤلاء الإخوان إلى سدة الحكم رفعوا شعار محاربة الريع ، و الريع حسب تعريف المغاربة ، هو شخص يتحصل على مدخول دون أن يكد و يعرق عليه ، و لنا في مجال المقالع و مأذونيات النقل بين المدن خير نموذج ، حيث رفعوا في البداية شعارا لمحاربة هذا الريع ، و قد استبشرنا خيرا بما رفعوه من شعار في هذا الباب ، غير أنه مباشرة رئيس الحكومة رفع شعار «عفا الله عما سلف ». لكن مؤخرا تفاجأنا في قانون المالية الحالي بميزانية لأجل أصحاب هاته المأذونيات يصل البعض منها لأكثر من 200 مليون سنتيم من أجل تغيير نقلته و شراء حافلة جديدة . و بالتالي أصبحنا نحارب الريع بالشكل المقلوب ، فعوض محاربة الريع أصبحنا نشجعه و ندعمه من أموال دافعي الضرائب . و هذا ما يجعلنا نؤكد اننا أمام حكومة سجلها مليء بالعديد من التراجعات و الإنتكاسات . و بالتالي ، يؤكد الأخ مصطفى عجاب ، فإننا في الإتحاد الإشتراكي نحن مطمئنون لاختيارنا المعارضة ، و الذي يجعلنا أكثر اطمئنانا ، هو عندما نجد نماذج من المسيرين الذين يتوفر عليهم الإتحاد ، مثل ما لديكم بمدينة وادي لاو، الذين يتوفرون على الإرادة و العزيمة و الثقة التي منحتموهم إياها و مازلتم تضعونها فيهم .
و ختم تدخله بالتأكيد على أن وضعية المغرب مقلقة ، و هو ما يجعلنا نتمنى أن لا تطول الأمور على هذا النحو ، و إلا سيتجه المغرب نحو ما اتجهت إليه دول في محيطنا العربي و الإفريقي . و ما يخفف من قلقنا نحن هو ثقتنا في جلالة الملك الذي يعتبر حامي المؤسسات ، و ثقتنا كذلك في الشعب المغربي ، و بالتالي هؤلاء الذين خدعوا المغاربة باسم الدين انكشفوا أمام الشعب المغربي ، و تبين أن لا علاقة لهم بالدين ، وسيتحول «دينهم» إلى البنك الدولي!
تسيير معيب للشأن العام
محمد الملاحي رئيس الجماعة الحضرية لوادي لو و البرلماني الإتحادي عن إقليم تطوان، شدد على أن ما وعدت به الحكومة على مستوى النمو الاقتصادي و على مستوى الاصلاحات الاقتصادية لم يتحقق منه شيء خلال السنتين الماضيتين ، بل على العكس من ذلك ، رأينا كيف دخل الاقتصاد الوطني خلال هذه الفترة في مجموعة من المؤشرات السلبية : تضخم المديونية الى ما يفوق 60 في المائة من الناتج الداخلي الخام، عجز مالي يفوق 50 مليار درهم، ويفوق ال5 في المائة من الناتج الداخلي الخام رغم مجموعة من الخطوات التي قامت بها الحكومة في اتجاه تقليص نفقات الاستثمار ب15 مليار درهم و وتقليص مجموعة من النفقات الأساسية حتى لا تتضخم فجوة العجز المالي" .
وأضاف محمد الملاحي أن تلكؤ الحكومة في معالجة ملف صناديق التقاعد وعدم إصلاحه يعرض البلاد لوضعية أخطر في المستقبل لما يشكله من ضياع لمدخرات فئات اجتماعية واسعة.
وأشار البرلماني الإتحادي إلى أن هذه الحكومة لم تقم خلال سنتين من عمرها بأي خطوة عملية من أجل إنعاش وخلق فرص الشغل، كما أن حصيلتها على مستوى علاقات الشغل مازالت منعدمة. مشددا على أنه منذ تولي هاته الحكومة مسؤولية تسيير البلاد أصبحت وتيرة نمو الاقتصاد الوطني لاتسمح بخلق الكثير من فرص الشغل، وحتى فرص الشغل التي يخلقها هذا الاقتصاد تبقى فرصا هشة وغير مؤدى عنها جيدا، خصوصا في العالم القروي وفي الأنشطة الفلاحية، حيث الشغل غير مستدام ولا يضمن مستوى عيش لائق، مضيفا أن جميع الاحصائيات الرسمية التي أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط خلال السنتين الماضيتين، تؤكد ارتفاعا حادا لتكاليف المعيشة شمل جميع مناحي الاستهلاك اليومي للمواطنين، وهو الارتفاع الذي زادت حدته بعد سلسلة من القرارات التي اتخذتها الحكومة والتي شملت على الخصوص الزيادة مرتين متواليتين في أسعار المحروقات خلال منتصف 2012 ومنتصف 2013 ، وقد استتبع هذه الزيادة ارتفاع أسعار العديد من المواد الأساسية، حيث انعكست أسعار المحروقات على تكاليف النقل وهو ما أدى إلى زيادات متفاوتة في المواد الغذائية والتعليم الخصوصي والملابس، كما انعكست قرارات الحكومة بالزيادة في مجموعة من الضرائب إلى ارتفاع أسعار السكن والنقل الحضري.. وشملت الزيادات أسعار الإسمنت والحديد والآجور والزليج كما امتدت إلى المواد الإستهلاكية اليومية للمواطن الضعيف.
ونبه محمد الملاحي إلى أنه مازال لحدود الساعة ارتفاع مؤشرات أسعار جميع المواد الاستهلاكية، التي قفزت بنسب متفاوتة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2013 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
 وانتقد الملاحي حصيلة السنتين من التجربة الحكومية للحزب الحاكم ،معتبر أن هاته المدة كانت كافية لكي يفقد المغرب 11 درجة في التصنيف العالمي حول مؤشر مكافحة الفساد والرشوة الذي تصدره منظمة »ترانسبارانسي«، حيث تراجع ترتيبه خلال 2012 من الصف 80 الى الصف 87 ثم انتقل في آخر تقرير الى الرتبة 91 حاليا، بعدما لم يتمكن من تحسين تنقيطه الضعيف 37 على 100 ، في غياب حلول هيكلية شاملة لمعالجة اختلالات المالية العمومية، لم تجد حكومة عبد الاله بن كيران من وسيلة سهلة و مريحة سوى اللجوء الى الاقتراض داخليا وخارجيا، وهو ما عمق مديونية الخزينة العامة للبلاد التي أصبح مستوى ديونها يحطم ارقاما قياسية كل شهر.
و عن الوضع المحلي شكر المسؤول الإتحادي سكان المدينة و المنطقة لوقوفهم في صف المسيرين الإتحاديين ، على الرغم من تحركات المشوشين و خفافيش الظلام ، الذين لم يرقهم التحول الكبير الذي عرفته المدينة في العشرية الأخيرة ، داعيا الجميع إلى مواصلة العمل بجدية و بإرادة ، لكون السلاح الوحيد الذي يزعج أعداء النجاح ، هو العمل الجاد و الخالص .
نضج في التسيير الاتحادي للشأن المحلي
فقرات هذا اللقاء الجماهيري تضمنت كلمة الكاتب الإقليمي للحزب بتطوان الأخ عبد اللطيف بوحلتيت ، الذي اعتبر الحضور الحاشد في هذا اللقاء عربون وفاء وتشبث أبناء المدينة بالاتحاد الإشتراكي وبنجاح هذا الأخير في إخراج وادي لو من البؤس الذي كانت عليه قبل 2003، إلى ما أصبحت عليه حاليا.
الكاتب الجهوي للشبيبة الإتحادية أنس اليملاحي صرح في كلمته أنه «.. إذا كانت الضرورة السياسية والاجتماعية تفرض علينا طرح نقاش المسألة الاجتماعية وظروفها الحالية، فإن ذلك يدعونا إلى الأخذ بعين الاعتبار التحولات التي أصبحنا نعيشها خلال تولي حكومة بنكيران تسيير شؤون الحكومة، ومن خلال تقييم شمولي للمنظومة الاجتماعىة في ارتباطها بالسياسات المتبعة والذي يرهن مصير المجتمع المغربي ويحدد طبيعته ، نخلص إلى أن هاته الحكومة ألغت ما وعدت به المجتمع المغربي برمته، وأخفت شعارها المتمثل في محاربة الفساد.» مضيفا «..إننا كشباب مطالبون بالالتحاق بقطار العمل السياسي حتى نتمكن من فرز شبيبة قوية تتماشى والوضع الحالي الذي تعيشه بلادنا، وحتى نفتح المجال لتكوين الشباب للاستعداد لخوض غمار الكفاح من أجل وطننا، ولمحاربة أساليب القمع الفكري وخنق الحريات وتدجين ملكات الشباب ».
وبخصوص التجربة الاتحادية بواد لو أضاف الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية «.. إن نتيجة التسيير الاتحادي تتجلى بكل فخر واعتزاز في ما عرفته مدينة وادي لو من مشاريع جعلتها تتحول من قرية ومن وجهة شاطئية صيفية إلى مدينة بكل الامتيازات والمعايير، ويعود الفضل لذلك للمجلس الجماعي برئاسة المكتب المسير المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي  بهذه المنطقة، فقد عرفت وادي لو الشرارة الحقيقة لإشعال محرك التنمية بها انعكس على كل المستويات و الأصعدة ، و تصاعدت درجة الاهتمام بالمنطقة من خلال وضع أسس برنامج استثماري عمومي رصدت له مختلف دوائر الدولة اعتمادات غير مسبوقة همت مشاريع وبنيات كانت تشكل خصاصا بنيويا بالمدينة وتمكن المجلس البلدي من ربح جزء من رهانه الذي استهله بإمكانياته المتواضعة المتاحة لتوظيفه و انسجامه و تواصله و فهمه لخصوصية المرحلة التي قادته إلى قطف ثمار التزامه لتنمية وادي لو وجعلها قاعدة و خلفية بالريف الغربي لتسهيل الجهود المبذولة لإعادة الاعتبار لكل المنطقة و الرفع من جاذبيتها ». واختتم اللقاء في جو حماسي وبإصرار وعزم على مواصلة التعبئة لإنجاح المحطات القادمة حزبيا ووطنيا.