حاولت طبيبة متخصصة في امراض النساء والتوليد تعمل بالمركز الاستشفائي المحلي لبوزكارن 40 كلم شمال كلميم ، اول امس السبت 20 يناير الانتحار بتناول كمية كبيرة من عقاقير صيدلانية، الا انه تم تدراكها بنقلها للمستشفى الجهوي للخضوع لعملية غسل الامعاء لانقاذ حياتها. وحسب معطيات حصلت عليها سكوبريس من مصادرها الخاصة، فان الطبيبة التي تعمل بالمستشفى المحلي ببويزكان حاولت الانتحار بتجرع كمية من الاقراص الطبية، بسبب ضعوطات تمارس عليها من طرف المدير الاقليمي للصحة بكلميم، كان اخرها اتخاذه قرار تنقيلها ضدا على رغبتها للعمل بالمركز الاستشفائي الجهوي بحاضرة باب الصحراء، الشئ الذي رفضت تنفيذه مفضلة الموت على الرضوخ لمثل هكذا قرار. واضافت نفس المصادر، ان الطبيبة كانت قبل محاولة الانتحار قد تقدمت بشهادة طبية ممهورة من طرف زوجها الطبيب الذي يعمل بالمستشفى العسكري الخامس بكلميم، الا ان المدير الاقليمي للصحة رفض قبول هذه الشهادة ، طالبا اخضاع الطبيبة لفحص طبي مضاد، مما افاض الكاس ودفعها لمحاولة الانتحار. هذا ، وتم نقل الطبيبة الى المركز الاستشفائي الجهوي لكلميم لتلقي العلاجات الضرورية الا ان حالتها الصحية الحرجة حينها دفعت الطاقم الطبي المعالج الى احالتها على المستشفى العسكري الخامس بذات المدينة ، يحث توجد حاليا في وضعية صحية مستقرة. الى ذلك، ولدى محاولتنا الاتصال مرارا بالمدير الجهوي للصحة بكلميم لتوضيح حيثيات الواقعة فاننا لم نتمكن من ذلك، وهي العادة التي دأب عليها حيث يعمد الى اغلاق ابواب مكتبه ، متعللا بالاجتماعات التي لا تنتهي، متحاشىيا اعطاء اية توضيحات تهم القطاع الذي يشرف عليه.