على هامش تأخر إنجاز بعض المشاريع السياحية بطنجة ، حل بمدينة طنجة ، السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية محفوفاً بوفد رفيع المستوى ، وعقد إجتماعاً هاماً مع كبار المسؤولين المحليين بمقر ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة بمثابة لقاء تواصلي ...وعليه نقدم لقراء ( تطوان بلوس ) النص الكامل للبيان الذي أصدرته الجماعة الحضرية بطنجة حول هذا الإجتماع الكبير : ترأس السيد محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، مرفوقا بكاتبة الدولة المكلفة بالسياحة السيدة لمياء بوطالب، لقاءً تواصليا مساء يومه الاثنين 27 نونبر 2017، بمقر ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، وذلك لتدارس مجموعة من النقاط التي تهم المجال السياحي بمدينة طنجة وبالأخص المشاريع السياحية التي تعرف تأخرا على مستوى إنجازها. وقد حضر السيد محمد البشير العبدلاوي رئيس المجلس الجماعي لمدينة طنجة هذا اللقاء، باعتبار جماعة طنجة فاعل أساسي في التنمية المحلية، ومتدخل رئيسي في قطاع السياحة بالمدينة، إلى جانب كل من والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، ورئيس مجلس العمالة، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجةتطوانالحسيمة، ونائب رئيس مجلس الجهة، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وممثل عن المجلس الجهوي للسياحة، و كذا المدراء المركزيين والفاعليين السياحيين للإقليم. وقد استمع الوزير وكاتبته في الدولة، لمداخلات رؤساء الجمعيات المهنية لقطاع السياحة، باعتبارهم المخاطب الأول في هذا المجال، حيث قاموا بعملية تشخيص لواقع القطاع بالجهة عموما وبمدينة طنجة خاصة، والمشاكل التي تعترض إقلاع القطاع سواء تعلق الأمر بالنقص الحاد في الخطوط الجوية الرابطة بين المدن السياحية، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبا على السياحة الداخلية، أو فيما يتعلق بالخطوط البحرية والبرية. كما تطرق المتدخلون إلى غياب سياسة ترويجية للقطاع في مدينة تعتبر من أبرز المدن السياحية بالمملكة لما تزخر به من مؤهلات بنيوية تجعلها رائدة في هذا المجال. كما تطرق المتدخلون أيضاً إلى إشكالية واقع المدينة القديمة وتأثيرها السلبي على السياحة، ومشكلة ربط الميناء الترفيهي بالمدينة القديمة. وفي مداخلة لممثل المجلس الجهوي للسياحة طالب بتمكينه من الإمكانيات المالية والبشرية للنهوض بالمهام المطلوبة حيث يظل عاجزا عن أداء دوره في ظل هاته الظروف. الوزير من جهته، أشاد في هذا السياق بالرعاية والعناية الملكية بمدينة طنجة، كما اعترف بالمجهود المبذول من لدن مختلف الفاعلين المحليين لتأهيل البنية التحتية للمدينة مما سيساهم في إنعاش القطاع السياحي. ودعا في هذا الصدد المجالس المنتخبة: المجلس الجماعي، مجلس العمالة، مجلس الجهة، دعم عمل المجلس الجهوي للسياحة، وتوفير الإمكانيات اللازمة له، مؤكدا أن مدينة طنجة باعتبارها بوابة للمغرب وما تتوفر عليه من إمكانيات اقتصادية هائلة، يفرض على الوزارة الاهتمام بمشاكل القطاع وإيجاد الحلول الملائمة. كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، من جانبها، عبرت عن إعجابها الشديد بالمؤهلات السياحية للمدينة، مشيدة بالبنية الفندقية المتوفرة، معلنة التزامها بالتجاوب مع مطالب المهنيين، التي اعتبرتها مطالب مشروعة وعادلة.