قال إنه يتحمل مسؤولية الهزيمة كاملة ضد شباب الحسيمة عماد المزوار عمق فريق شباب الريف الحسيمي جراح مضيفه فريق المغرب التطواني عقب تغلبه عليه في مباراة الجولة 8 من البطولة، إذ تأزمت وضعية فريق "الماط" في أسفل الترتيب برصيد نقطة واحدة، جمعها من تعادل وست هزائم متتالية، مع مباراة ناقصة ضد الوداد. في هذه المباراة بدا الجزائري عبد الحق بنشيخة، مدرب فريق المغرب التطواني غير قادر على قيادة الفريق، إذ مباشرة بعد تلقي الهدفين سارع إلى إجراء تعديلين دفعة واحدة، لكن مع ذلك ظل لفريق عجز عن خلق فرص حقيقية للتسجيل والوصول إلى مرمى الفريق المنافس، بعد أن فقد هوية لعبه التي تعتمد على الهجمة المنظمة وبناء العمليات من الوراء، انطلاقا من الإستحواذ على الكرة بتمريرات قصيرة. بنشيخة عبر "عن أسفه وخيبة أمله"، كما قال: "قمت بإعداد الفريق للعب على الكرة الثانية، لكننا لم ننجح في ربح أي كرة ثانية بكل صراحة، وفشلنا تكتيكيا رغم أننا لعبنا في هذا الملعب ضد فريق الفتح الرياضي الذي قام بنفس الشيء الذي كان يجب علينا فعله"، وتابع: "أصبحنا في كل مباراة نقول "ربي الفرج" و"صبر جميل"، وسيأتي أول فوز هذا الموسم، وإن شاء الله يكون الإنتصار في المباراة القادمة ضد فريق نهضة بركان هو مفتاح انطلاقة الفريق، وأتأسف لجمهور المغرب التطواني والناس الذين منحوني ثقتهم". * هل يمكن أن تشرح لنا أسباب خسارة فريق "الماط" ضد شباب الحسيمة؟ دائما عندما يخسر الإنسان، لا يجد الكلمات للتعبير عن المباراة لكن تقنيا كانت مباراة نزالات ثنائية، بحكم أن أرضية الملعب البلدي بمدينة العرائش لم تكن تسمح رغم أني قمت بتحضير الفريق بشكل جيد، وأنا أتحمل مسؤولية الهزيمة كاملة ضد فريق شباب الحسيمة، وسأقول لكم لماذا؟ أولا، قمت بإعداد الفريق للعب على الكرة الثانية، لكننا لم ننجح في ربح أي كرة ثانية بكل صراحة، وفشلنا تكتيكيا رغم أننا لعبنا في هذا الملعب ضد فريق الفتح الرياضي الذي قام بنفس الشيء الذي كان يجب علينا فعله، ونحن لسنا أقوى من فريق الفتح الرياضي الذي كان يلعب بدوره على الكرة الثانية، وطلبت من لاعبي الفريق أن نلعب على الكرة الثانية، لكننا لم نتمكن من ربح أي كرة ثانية كما قلت. وثانيا، لعلكم شاهدتم كيف سجل علينا الهدف الأول، بالإضافة إلى توقيت تسجيل الهدفين في ظرف 5 أو6 دقائق، قتلوا المباراة تماما بالرغم من التغييرات التي قمنا بها لم نستطع الرجوع في النتيجة، وأنا متأسف وأشعر بخيبة أمل لأنني قدمت أفضل ما لدي ولم يشتغل، وأتمنى إن شاء الله تحقيق الإنتصار في المباراة القادمة، لأننا أصبحنا في كل مباراة نقول "ربي الفرج" و"صبر جميل"، وسيأتي أول فوز هذا الموسم، وإن شاء الله يكون الإنتصار في المباراة القادمة ضد فريق نهضة بركان هو مفتاح انطلاقة الفريق، وأتأسف لجمهور المغرب التطواني والناس الذين منحوني ثقتهم. * بماذا تفسر عدم ربح الفريق للنزالات الثنائية؟ في كل يوم منذ شروق الشمس أشتغل على هذا الجانب، ويمكن أن يكون هذا الأمر ناتجا عن أن رسالتي لا تصل إلى اللاعبين، وهنا إذا كانت رسالة المدرب لا تصل يكون الأمر غاية في الصعوبة، رغم أن اللاعبين يشتغلون ويبذلون مجهود جبار في الحصص التدريبية، ونعمل على شكل مجموعات بالإضافة إلى إعداد اللاعبين بتنظيم جيد على أرضية الملعب، بل إننا في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت مباراة شباب الحسيمة التي أجريناها هنا بالملعب البلدي بمدينة العرائش قمت بالتحضير للكرة الثانية وحتى كرات التماس لكن "لا إله إلا الله" الكرة "ما بغاتناش". * كيف ستعملون لتصحيح هذه الوضعية للخروج من النفق المظلم؟ الأكيد، الوقت الذي ننتظر فيه كل مباراة ونقول هذا اليوم الذي سنحقق فيه الإنتصار، لا ننجح في ذلك مما يتسبب في مشكل نفساني قد يدفعنا إلى الإستعانة بمعد ذهني، والقيام بكل شيء قادر أن يأتي إلينا بالفرج حتى يرجع الفريق إلى سكته الصحيحة، ونحن موجودين لهذا الشيء. * ألا ترى أن الفريق مطالب بجلب لاعبين جدد في "الميركاتو" الشتوي؟ أعتقد اليوم لا يمكننا أن نقوم بأي شيء، وغدا أيضا وسننتظر حتى موعد فترة الإنتقالات الشتوية مطلع العام المقبل، للقيام بجلب لاعبين جدد ونحن ربطنا اتصالاتنا بالعديد من اللاعبين لكي يساعدوننا بمد يد العون والمساعدة، وكلامك صحيح في هذا الجانب.