المرحوم الحاج عبدالكريم الرايس في ذكراه الواحدة والعشرون لرحيله ، بإيجاز نستحضر بعضاً من المحطات في حياته الفنية ، كان رحمة الله عليه مصاهراً مع الفقيه محمد بن عبدالسلام البريهي وكانت أخت الحاج عبدالكريم الرايس تشجعه على تعلم الموسيقى الأندلسية ومن هناك اكتسب تجربة والتحق رسميا بجوق البريهي بفاس ، وبعد وفاة البريهي ، عين الحاج عبد الكريم الرايس رئيسا لجوق الإذاعة وتنويهاً بمعلمه وشيخه في الموسيقى الأندلسية قرر أن يسمي الجوق تيمنا بشيخه جوق المرحوم البريهي ، وتم تنصيبه مستشارا ضمن لجنة القياسات والإيقاعات وبعد ها عين مديرا للمعهد الموسيقي بفاس وتخرج على يديه أجيال صنعت مجداً في عالم موسيقى الآلة ، مثل المغرب خير تمثيل في كل ربوع العالم تقريباً ورفع راية الفن المغربي الأصيل في كل البلدان ، سجل انطولوجيا الآلة لأربع نوبات مع وزارة الثقافات بتعاون مع دار ثقافات العالم بباريس وهي كالتالي: نوبة غريبة الحسين – نوبة الحجاز الكبير – نوبة الحجاز المشرقي – نوبة الإستهلال بأمر من جلالة المغفور له الحسن الثاني وشحه ولي عهده آنذاك جلالة الملك محمد السادس بوسام ملكي أعد الحاج عبد الكريم الرايس مؤلفاً يضاهي كتاب الحائك جمع فيه كل النوبات الأندلسية بدقتها عنونه بعنوان ..من وحي الرباب .. ويعمل حفيده الأستاذ الباحث هشام الرايس على الحفاظ على هذا الموروث من جده ، وأعد متحفاً لجده رائد الموسيقى الأندلسية بالمغرب المغفور له الحاج عبد الكريم الرايس ، تحية إكبار للحفيد هشام الرايس