المحقق لكتاب الحايك للموسيقى الأندلسية بقلم : أحمد المرابط الطرب الأندلسي المغربي ، والذي تم إستنباطه من الضفة الأندلس ، نزح مع الموريسكيون ، بعدما أن إندثرت منه نوبات تضم صنائع ، لم تبقى من سجلاته إلا 11 نوبة و5 ميازين ... وخرجت من هذا الطرب مدارس قلة في المغرب لكنها مثمرة ، منها من فاس مدرسة الشيخ مولاي أحمد الوكيلي ومدرسة الشيخ عبد الكريم الرايس رحمهما الله ، وفي الشمال هناك مدرسة إبن مدينة طنجة البار المرحوم الشيخ محمد العربي التمسماني والذي إستقر بتطوان وكان حوله مولعين من أهل تطوان ، هناك أنشأت بتطوان مدرسة الشيخ محمد العربي التمسماني التطوانية ،كان ضمنها الفنان الكبير المقتدر سيدي عبد الصادق شقارة رحمه الله ، وغداة وفاة المرحوم الشيخ محمد العربي التمسماني سلم المشعل لوريث سره الفنان والشيخ محمد الأمين الأكرمي الذي حافظ على جوق شيخه وزاده رونقا حين أسس جوق آخر أطلق عليه مكن السماء جوق شباب المرحوم محمد العربي التمسماني ، يضم فتيان وفتيات منشدين ومنشدات وعازفون كلهم من الشباب يقودخم الأستاذ المتمكن هشام الزبيري ، ونشير أن إحدى عشر نوبة أندلسية بصنائعها تم تجميعها في مؤلف يُعرف بكناش { الحايك } وسبق لجلالة المغفور له الحسن الثاني حينما قررت أكاديمية المملكة المغربية التحقيق في نسخ كناش الحايك تحت إشراف الدكتور عباس الجيراري ، أمر الملك الحسن الثاني رحمه الله أن يحال التحقيق في الكناش لإبن تطوان البار الأستاذ مالك بنونة ، وفي حقبة أخرى تم الرجوع إلى إعادة نسخ كناش الحايك ، بقلم الفقيه بوعسل والإعتناء للإسباني الباحث { ضون فالديراما فرناندو فرنيس } أحيل التحقيق مرة أخرى للأستاذ مالك بنونة ، وعليه حاز الإسباني الباحث { ضو فالديراما } شهادة الدكتوراه وأحيل عضواً في أكاديمية اللغة الإسبانية بمدريد ، ونشير أن الشيخ عبد الكريم الرايس وهو من شيوخ الموسيقى الأندلسية بالمغرب أبدع من كناش الحايك في مؤلف سماه { من وحي الرباب } وأما مالك بنونة المحقق في كناش { الحايك } إزداد في تطوان في السنة التي إندلعت فيها الحرب العالمية الثانية في أوروبا ،وهو من طلبة ثانوية القاضي عياض الشهيرة بتطوان ، وهاجر إلى كل من الكويت والعراق لأجل الدراسة والتحصيل العلمي ، شغل مناصب هامة في وزارة الثقافة المغربية منها محافظاً على المتحف الأثنوغرافي .