" جميعا من أجل محاربة العنف واحترام حقوق النساء الأكثر عرضة لداء السيدا " تحت هذا العنوان نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة لقاءا تحسيسيا ، استهل بكلمة في الموضوع للسيدة سلمى الطود رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان جهة طنجةتطوان ، تلتها عدة مداخلات صبت جميعها حول داء السيدا وحقوق الإنسان وفي هذا الباب جاءت مداخلة الدكتور رشيد حسنوني علوي عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان جهة طنجةتطوان ورئيس فرع تطوان لجمعية محاربة السيدا ، الذي ركز أساسا على محاربة الوصم والتمييز وكل أشكال العنف ضد النساء حاملات فيروس السيدا والفئات الأكثر عرضة للإصابة ، وخلق بيئة ملائمة لمعالجة الشخص المصاب ، والعمل على إدماجه في الوسط والتعامل معه كشخص عادي . وحسب التقارير العالمية و الأممية في هذا الشأن والتقارير المدرجة في أشغال هذا الورش أكدت جميعها أن هذا الفيروس الخطير وحامليه من المصابين بداء المناعة المكتسبة مصدر قلق كبير ،لارتباطهم بعدد من تحديات حقوق الإنسان وإكراهات المجتمع ويأتي هذا نتيجة للصلة الوثيقة التي تجمع هذا الداء وحقوق الإنسان ، ليظل الحق في الصحة هو من بين الركائز الأساسية التي يقوم عليها مبدأ حقوق الإنسان ، لذا أضحى من الواجب تمكين جميع المرضى من الإستفادة من الدواء والحصول على العلاجات والعناية الكافية من أجل تعزيز حقوق الإنسان وتمكين المصابين من إعمال حقوقهم . القندوسي محمد