نظمت اللجنة التحضرية للإئتلاف المغربي للملكية الفكرية التي تباشر عملها بمدينة طنجة من أجل تأسيس فرع جهوي لها هناك يشمل جهة طنجةتطوان ،جمعاً عاماً للجنة التي إنبثقت من الجمع التمهيدي ، وقد تم تنصيب الفنانة التطوانية وفاء العسري ضمن تشكيلة مكتب المسير للإئتلاف المغربي للملكية الفكرية على جهة طنجةتطوان بصفة رسمية ، رعيا لما قدمته من فن وعطاء ،وكانت ضمن فريق من الفنانين والرسامين والأدباء والروائيين من حضروا منهم الفنان عبد الحميد بوعجاج الحاصل مؤخراً على أرقى وسام أدبي وفني من دولة العراق الشقيق وهو وسام المبدعين سبق أن ناله الفنان الكبير كاظم الساهر منح مؤخرا للفنان عبد الحميد بوعجاج وهو عضو في الإئتلاف المغربي للملكية الفكرية على جهة طنجةتطوان كما كانت ضمن الحضور الفنانة التشكيلية التطوانية لبنى لمزابي ،وقد استهل الكلمة الأستاذ الحسين قرمان رئيس اللجنة التحضيرية وضح فيها الضوابط القانونية للإئتلاف بكل فصولها ، وتداعيات الآفاق المستقبلية التي يسعى إليها الإئتلاف ، معبراً ان هذا الإئتلاف لايخضع لأي جهة حزبية او نقابية ، بل له إستقلاليته ،ويخدم تحت شعار ..الله الوطن الملك ..خدمة الصالح العام ، في حين كانت كلمة الأستاذ أحمد المرابط الناطق الرسمي للإئتلاف على جهة طنجةتطوان أكد أنه نظراً لوضع المزري الذي طال الفنان والأديب والروائي والقاص والمسرحي ، فغاية الإئتلاف هو رص الصفوف .. والدفاع عن حق هؤلاء بطرق عقلانية وقانونية ، معبراً أن المكتب المغربي لحقوق المؤلف وطيلة عقود لم يقم بواجبه على أكمل وجه بدليل قبل بزوغ عهد الحاسوب ، كان قد أصدر قراراً على كل شركة تسجيل أن تؤدي له عن كل قرص مدمج غنائي على شكل جباية ، في حين كان يغض النظر عن القرصنة وما تابعها، وجاء عصر الحاسوب { الأنتيرنيت } فكان وبالا على كل مبدع وفنان وروائي وأديب ، مضيفاً أن الدكتور عبد الحكيم قرمان الرئيس العام للإئتلاف المغربي للملكية الفكرية رفع دعوى قضائية لمتابعة وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة محمد الخلفي على الخرق الذي قام به حسب الدعوى التي رفعها الدكتور عبد الحكيم قرمان بالمحكمة الإدارية إذ عمد وزير الإتصال إلى تنصيب شخص غير مؤهل لقيادة الإدارة العامة لحقوق التأليف ، ونظراً لهاته التهميشات التي طالت المسرحي والفنان والأديب والمؤرخ والرسام ، بدأ بتأسيس فروع للإئتلاف المغربي للملكية الفكرية على مستوى الجهات بعدها سيكون على مستوى الأقاليم لتقريب إدارة الإئتلاف من الفنان والأديب ،وأكد الصحفي أحمد المرابط الناطق الرسمي باسم الإئتلاف على جهة طنجةتطوان أن مشروع هذا الإئتلاف الأول التعاون المثمر و التآخي والمحبة بين الفنانين والأدباء وأن يكونوا يداً واحدة ،مشيراً أنه من بين آفاقه إحداث مهرجان اكناوة الشمال وقد تمت إحالة الملف للرئيس العام للإئتلاف مستشار وزير الثقافة وإلى جانب المكتب الجهوي تم تنصيب المقدم عبد الله الجامعي أبانطور رئيس شيوخ دار الجامعي الكناوية بطنجة كمرجع تقني في المهرجان ، كما سيتم الإعداد لإحداث مهرجان الأغنية النسائية الشمالية واختيرت الفنانة التطوانية وفاء العسري مرجع تقني للمهرجان إلى جانب المكتب الجهوي للإئتلاف بطنجةتطوان ، كما كان تدخل الفنان سعيد الزميت في جعل مهرجان يضم شتى الثقافات والفنون ...وشكى عبد المالك الأندلسي من القهر الذي تعرض له من قبل المكتب المغربي لحقوق التأليف موضحا انه يرى النور من خلال هذا الإئتلاف ، بعدها كانت الكلمة الختامية للأستاذ الحسين قرمان رئيس اللجنة التحضرية الذي أعطى صورة توضيحية للجمع التمهيدي الأول والذي إنبثقت منه لجنة التشاور واليوم في هذا الجمع تم ترشيح أعضاء المكتب الجهوي إلا أنه سيتم افعلان عن كل الأسماء في المع الأخير ، مشيراً أن تأسيس إئتلاف ليس كتأسيس جمعية ..يمكن أن تؤسس الجمعية في اليوم الواحد ، بيد أن الإئتلاف يحتاج إلى دراسة وبحث وتمهل وتشكيل لجان ، و تم توقيع على عريضة تنصيب المكتب الرسمي والذي سيعلن عنه عما قريب .