في الوقت الذي يزور فيه الشرافات ممثل السلطة الجديد الذي تم تعيينه لأول مرة قائدا بقيادة بني دركول المحدثة مؤخرا في سياق التقسيم الإداري الجديد بإقليم شفشاون . و الذي اتخذ من ملف توزيع ماء السقي و الماء الشروب و الاستعمال المنزلي الأتي من منبع المياه بالبلدة ، أولية أولى اثناء زيارته تلك . فإن انظار الساكنة ما تزال متجهة الى اللحظة التي سيتم فيها اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات من أجل تسوية عادلة لملف تقسيم مياه البلدة بين شطريها مدشري ارموتة و تازية . و يذكر أن مسألة تقسيم مياه المنبع التي لم تكن تثير أدنى خلاف بين شطري الشرافات تحولت هذه السنة الى مثار نزاع تقوده عناصر مشاغبة تحاول إعادة رسم نظام تقسيم المياه بين شطري البلدة ، و ترجيح حق أحد الطرفين للاستفادة من حصص أكبر على حساب الحاجات المتزايدة للطرف الثاني الى الماء .. و للإشارة، فان الساكنة كانت و ماتزال ترى أن أفضل مقاربة لتسوية المشكلة هي وجوب إقرارها على أساس العرف الذي جرى به العمل تاريخيا ، و بناء على ما تعارف عليه اسلاف البلدة و تم توثيقه من خلال الوثائق القانونية المعتمدة .