بعد الحادثة المفجعة التي حدثت ببلدة الشرافات بسبب قتل احد الأبناء لوالده ذبحا و دفنه في بهو منزله يوم ثاني عيد الفطر بمركز الشرافات ، يتزايد القلق لدى السكان إزاء انتشار ظاهرة المعتوهين و زيادة عدد مدمني السموم البيضاء بالبلدة و النواحي المجاورة علما بأن الابن القاتل كان يعد من جملة المتعاطين لهذه السموم التي دخلت المنطقة ، و يتساءل السكان في نفس الوقت عما أعدته سلطات الإقليم الصحية على مستوى إحداث مراكز استشفائية و برامج خاصة لفائدة الشباب القروي من اجل مجابهة ظاهرة المعتوهين بسبب انتشار المخدرات القوية و السموم البيضاء بالناحية . مما يرشح المنطقة لمزيد من أعمال الإجرام و انعدام الأمن و انتشار النهب و السرقة ، خصوصا داخل المسجد العتيق للبلدة و بمحيطه حيث لم يعد يطمئن المصلون و اللاجئون إليه على أمنهم و أموالهم هذه الأيام بسبب اللصوص من أصحاب الإدمان الذين لم يعد لهم شاغل إلا التربص بالمصلين و الآمنين لبيت الله .