هذا ما وقع صباح يوم الجمعة 10 يونيو 2016، حين قصدت السيدة (ف.أ) الطاعنة في السن، قائد الملحقة الإدارية سيدي طلحة بتطوان، من أجل تبليغ استدعاء المحكمة لإحدى السيدات التي قامت بالاعتداء على هذه الأخيرة، تتوفر "الجريدة" على نسخة منه، وقد كتب على غلافها بعد ختم المحكمة، إلى السيد قائد مقاطعة سيدي طلحة. وحسب السيدة المعنية، أن القائد قام بقراءة الاستدعاء بشكل دقيق، قبل أن ينفجر في وجهها بكونه لا يقبض استدعاء التبليغ ممن كان، وأنه قائد وليس عون قضائي صارخا في وجهها أن الأمية والجهل هما السببان الرئيسيان اللذان تركا التطوانيين دون تقدم. هذا التصرف الشاذ الصادر عن هذا المسؤول السلطوي، أثار حفيظة العديد من الحاضرين داخل هذه الملحقة، مستنكرين الطريقة التي يتعامل بها هذا الأخير مع المواطنين الذين يقصدون المقاطعة لإنجاز وثائقهم أو لتبليغ عن مظاليمهم. وسبق أن طلبت أصوات حقوقية وجمعوية خصوصا المنتمية لهذه الدائرة برحيل هذا القائد. وللإشارة، فقد سبق لهذا السلطوي أن طرد زوجته في نصف الليل الأخير، مما اعتبره زملائه في المهنة أن هذا مرض نفسي.