تحت شعار الصحافة الإلكترونية والقضاء نظم المكتب الجهوي لنادي القضاة المغرب بالدائرة الإستأنافية بتطوان مساء الجمعة 27 ماي 2016 بقاعة الإجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بتطوان، ندوة علمية سلطت الضوء على مدى تأثير الصحافة الإلكترونية في صناعة القرار الٌضائي ، شارك فيها أساتذة ينتمون للميدان القتنوني والإعلامي ،وقد تميزت هذه الأمسية الثقافية بمداخلات متباينة ووازنة حيث ركز الأستاذ عبد السلام أندلوسي، مدير المركز المغربي للدراسات والأبحاث في وسائل الإعلام والاتصال، أن “الصحافة هي سلطة قوية تم إستعمالها في أعلى المستويات إبتداء من الحرب العالمية الثانية مرورا بحرب الخليج”، مبرزاً أن “تطوُر هذه السلطة كان رهينا بالتطور التكنولوجي . بينما يرى الأستاذ محمد حمزة البوعبيدي، القاضي بالمحكمة الابتدائية بتطوان،أن “العلاقة بين الصحافة والقاضي تختلف من قضية إلى أخرى، حيث نجدها حينا في حالة تكامل وتناسق، وأحيانا أخرى تسود الممانعة”، مشيراً أن الصحافة تنحاز في بعض الاحيان لطرف على آخر في نزاع مشهور مما يهيّج الرأي العام” . وأضاف البوعبيدي، أنه “توجد حالات يلعب فيها الصحفي دور القاضي ويحكم على متهم مازالت قضيته في المحكمة ولم يحسم فيها وذلك لمحاولة التأثير على القاضي بشكل غير مباشر”، مشدداً أنه في “المغرب لا يؤثر الإعلام بشكل كبير على القرار القضائي حيث يعتمد على هيئة المحلفين وحتى إن تأثر تأثر القاضي فيكون إما بتشديد الحكم أو تخفيفه دون تغيير لمجرى القرار”، حسب قوله . وجاء على لسان عمر حمزة، أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بتطوان، أنه “يجب التفريق بين الإعلام التقليدي الذي يفرض منطق الوصاية على المتلقي وبين الإعلام الإلكتروني الذي يحتاج لإطار قانوني لضبطه” . واختتمت الندوة بنقاش واسع مع الحضورعبر تمت الإجابة على معظمها من طرف الأساتذة المأطرين. تحت شعار الصحافة الإلكترونية والقضاء نظم المكتب الجهوي لنادي القضاة المغرب بالدائرة الإستأنافية بتطوان مساء الجمعة 27 ماي 2016 بقاعة الإجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بتطوان، ندوة علمية سلطت الضوء على مدى تأثير الصحافة الإلكترونية في صناعة القرار الٌضائي ، شارك فيها أساتذة ينتمون للميدان القتنوني والإعلامي ،وقد تميزت هذه الأمسية الثقافية بمداخلات متباينة ووازنة حيث ركز الأستاذ عبد السلام أندلوسي، مدير المركز المغربي للدراسات والأبحاث في وسائل الإعلام والاتصال، أن “الصحافة هي سلطة قوية تم إستعمالها في أعلى المستويات إبتداء من الحرب العالمية الثانية مرورا بحرب الخليج”، مبرزاً أن “تطوُر هذه السلطة كان رهينا بالتطور التكنولوجي . بينما يرى الأستاذ محمد حمزة البوعبيدي، القاضي بالمحكمة الابتدائية بتطوان،أن “العلاقة بين الصحافة والقاضي تختلف من قضية إلى أخرى، حيث نجدها حينا في حالة تكامل وتناسق، وأحيانا أخرى تسود الممانعة”، مشيراً أن الصحافة تنحاز في بعض الاحيان لطرف على آخر في نزاع مشهور مما يهيّج الرأي العام” . وأضاف البوعبيدي، أنه “توجد حالات يلعب فيها الصحفي دور القاضي ويحكم على متهم مازالت قضيته في المحكمة ولم يحسم فيها وذلك لمحاولة التأثير على القاضي بشكل غير مباشر”، مشدداً أنه في “المغرب لا يؤثر الإعلام بشكل كبير على القرار القضائي حيث يعتمد على هيئة المحلفين وحتى إن تأثر تأثر القاضي فيكون إما بتشديد الحكم أو تخفيفه دون تغيير لمجرى القرار”، حسب قوله . وجاء على لسان عمر حمزة، أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بتطوان، أنه “يجب التفريق بين الإعلام التقليدي الذي يفرض منطق الوصاية على المتلقي وبين الإعلام الإلكتروني الذي يحتاج لإطار قانوني لضبطه” . واختتمت الندوة بنقاش واسع مع الحضورعبر تمت الإجابة على معظمها من طرف الأساتذة المأطرين.