شب حريق مهول صباح هذا اليوم الذي نحتفل به بعيد المولد النبوي الشريف والذي يصادف 16فبراير2011بمحل تجاري معد لصنع الستائر البلاستكية اي ما يعرف عندنا باللغة الفرنسية( بالباش)اذ اندلعت النيران بالمحل المذكور والذي يوجد بشارع فاس حي التوتة أمام "زعزع"على الساعة الثامنة والنصف صباحا و اسفر عن ضحية واحد من مواليد سنة 1978 متزوج من ابنة رب المحل و أب لطفلين. هذا الاخير الذي هب الى فتح المحل المملوء عن اخره بالمواد القابلة للاشتعالال من لصاق وادوات الخياطة والمواد الاولية من البلاستيك المخصص( لصنع الباشات) وحسب شهود عيان انه طلب من احد جيرانه الواقفين بالقرب منه ولاعة قصد تهيئ فنجان شاي غير مبال برائحة الغاز التي كانت تتسرب من قنينة صغيرة اذ دوى إنفجار عنيف في الحال من جراء ذالك و قدف بالباب الحديدي الى الخارج بينما سقط الضحية بالباب محاولا الوقوف لكن دون جدوى اذ وقع التماس كهربائ ظل يتمخض به من جهة والنار الملتهبة من جهة اخرى الى ان تفحمت جثته, في حين هبت بسرعة الى عين المكان فرقة لرجال المطافئ التي قامت بواجبها باخماد النيران واستمرت في البحث عن احتمال جثة اخرى بالداخل لكن لحسن الحظ لم تكن هناك الا خسائر مادية مهمة الى جانب الضحية الذي نقل الى مستودع الاموات بالمستشفى المدني بتطوان بينما تابعت الشرطة العلمية اجرائتها في البحث الدقيق عن الاسباب الحقيقة التي ادت الى هذه الكارثة. المفرج عبد الحميد| تطوان نيوز