توصلت "تطوان نيوز" بنسخة من البيان الذي أصدرته جمعية تجار المدينة العتيقة بتطوان حول الأيام التجارية السادسة لتطوان هذا نصه : نص البيان: نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية تطوان أيامها التجارية من 4 إلى 8 يناير 2013 في ظرفية اقتصادية خانقة، يعاني التجار بصفة خاصة من تبعاتها السلبية، بشكل يجعلهم على شفا الإعلان عن إفلاسهم، نتيجة انخفاض المعاملات التجارية بشكل رهيب، نتيجة المنافسة غير الشريفة التي يمارسها القطاع غير المهيكل، وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي أرخت بظلالها بشكل واضح على المغرب. وضدا على مصالح التجار يتم تنظيم هذه الأيام التجارية التي تشكل بدورها شكلا من أشكال المنافسة غير الشريفة باعتبارها لا تخضع للضرائب، وتسوق بها السلع المهربة من سبتة السليبة بشكل يفوق 70% من معروضاتها. وحيث إننا كتجار منظمين ما فتئنا نندد بتنظيم هذه الأيام التجارية كل سنة لما لها من آثار سلبية علينا نعلن ما يلي: أولا: انفراد غرفة التجارة والصناعة والخدمات بولاية تطوان بقرار تنظيم هذه التظاهرة التجارية، دون إشراك المعنيين من التجار المنظمين الممثلين في إطار جمعياتهم المهنية؛ ومن بينها جمعية تجار المدينة العتيقة. ثانيا: إن تنظيم هذه الأيام التجارية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية سيزيد من ظاهرة انكماش الاقتصاد المحلي. ثالثا: إن هذه الأيام التجارية تزيد من تأزيم وضعية التجار المنظمين، الذين يعانون في نفس الوقت من استفحال ظاهرة الباعة الجائلين الذين أصبحوا هم الأغلبية السائدة من التجار، دون أن تحرك غرفة التجارة والصناعة والخدمات ساكنا من أجل محاربتهم. رابعا: إن هذه الأيام التجارية تأتي في ظرفية غير ملائمة من حيث كونها تتزامن مع ما عرفه القانون المالي لسنة 2013 من زيادة غير مبررة في الضرائب على التجار المنظمين. وبناء عليه، نسجل إدانتنا لإصرار غرفة التجارة والصناعة والخدمات على تنظيم هذه الأيام التجارية كل سنة رغم كونها قد أبانت عن فشلها الذريع في النهوض بأوضاع التجار، وإرجاع الإشعاع التجاري الذي كانت تمتاز به مدينة تطوان في السابق، ضدا على كل جميع مطالب التجار بضرورة إيقاف هذه التظاهرة الفاشلة، التي تعتبر مظهرا من مظاهر تبديد المال العمومي في غير محله. وبهذه المناسبة ندعو كافة التجار إلى التعبئة واليقظة مما يحاك ضدهم من طرف الذين يمثلونهم في غرفة التجارة والصناعة الخدمات، التي أدت سياستها الفاشلة إلى تردي الوضع التجاري بتطوان بشكل يجعل معظم التجار على حافة الإفلاس.