عقد فرع تطوان لإتحاد كتاب المغرب مساء اليوم الأحد 02/12/2012 بقاعة دار الثقافة جمعه العام لتجديد المكتب .وبعد قراءة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما تم انتخاب المكتب المسير للفرع الذي جاء على التشكلة التالية : محسن أخريف :كاتب العام فاطمة الزهرة بنيس : نائبته محمد المعادي : أمين المال خالد أقلعي :مستشار حسن يملاحي : مستشار عثمان اشقرا : مستشار رشيد برهون: مستشار تعريف مختصر بإتحاد كتاب المغرب اتحاد كتاب المغرب مؤسسة ثقافية، تأسست سنة 1960، من بين اعمالها تقديم جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب استقر رأي نخبة من المغاربة سنة 1960 على دعوة زملائهم المغاربيين إلى الالتفاف حول هيئة ثقافية مستقلة تدافع عن حقوقهم وتشخص طموحهم إلى ترشيد الممارسة الثقافية الملتزمة بأوفاق قومية وطنية. بين 1961 و1968 أخذ الدكتور محمد عزيز الحبابي، الكاتب والفليسوف المغربي، صحبة لفيف من رفاقه النشيطين، على عاتقهم تكريس عمل جمعوي غير مسبوق في المغرب، له مقر ثابت (دار الفكر)، ونشرة ثقافية دورية (مجلة آفاق). في حقبة السبعينات (1968-1976) برز في الواجهة اسما بارزا في الحركة الثقافية الوطنية هو الأستاذ عبد الكريم غلاب . وسيكون عليه كرئيس جديد لاتحاد كتاب المغرب ، أن يقدم الترجمة الملموسة لتوصيات المؤتمر الثاني الذي شهدت وقائعه قاعة مدارس محمد الخامس بالرباط. وعندما تهل أواسط السبعينات، ستكون الشروط قد نضجت لتحويل اتجاه الاتحاد نحو ممارسة أكثر راديكالية والتزاما، بتقلد الأستاذ محمد برادة، أحد ابرز الوجوه الثقافية الاشتراكية بالمغرب، لرئاسة الاتحاد (1976-1983). هذا التنظيم الثقافي ظل مهمشا من طرف الدولة طيلة عقود لاعتبارت سياسية لها علاقة بالوضع العام الذي عاشه المغرب خلال مرحلة السبعينات والثامنينات من القرن الماضي وحتى آواخر التسعينات وهي مرحلة عرفت موجة قمع واسعة دهب ضحيتها العديد من الكتاب والمثقفين المغاربة الذين كانوا يعتبرون معارضين للنظام ، فإن وضعية الاتحاد أصبحت مختلفة اليوم ، فهو المخاطب الرسمي للسلطة ، ويتمتع بصفة جمعية ذات نفع عام تتمتع بدعم مالي من الدولة ويتلقى كل التسهيلات من طرف الجهات ً الوصية على الشأن الثقافي والفني بالمغرب . بعد سلسلة طويلة من الصراع الداخلي في اتحاد كتاب المغرب، في 24 أكتوبر 2009 قرر المكتب التنفيذي للاتحاد إقالة رئيسه السيد عبد الحميد عقار.