في شكاية موجهة إلى كل من والي ولاية تطوان ورئيس الجماعة الحضرية لتطوان، يطالب السيد عبد العزيز الولانتي القاطن بصف الحمام شارع عبد الرحمن الداخل بوعنان بتطوان، منذ شتنبر 2011، بالتدخل قصد إعادة بناء الحائط السياج الذي كان محاطا بمقر سكناه والممتد على مسافة 160 مترا وعلو حوالي مترين ونصف المشيد منذ أزيد من 20 سنة خلت، والذي قامت السلطات المحلية بهدمه منذ ثلاث سنوات على خلفية أشغال توسعة الطريق، "وبعدما انتهت أشغال التوسعة بصفة نهائية لازالت وضعية السور على حالها وهو ما يتسبب لي في مشاكل وأضرار جمة تتجلى خصوصا في عمليات السطو وهجوم المتسكعين ناهيكم على أن عقاري أصبح ملاذا آمنا للمنحرفين وقطاع الطرق وهو ما يسبب لي في أضرار جسيمة لن تكون أقلها هجري لسكناي هناك." يقول المشتكي. وبعد قيام الوالي بإيفاد لجنة تقنية إلى عين المكان، قامت بإرشاد المشتكي بضرورة الاتصال بمصالح الجماعة الحضرية، هذه الأخيرة وبعد طول انتظار ومواعد مختلفة مع عدة مصالح، أفادت المتضرر بضرورة الاتصال بالقسم التقني التابع للجماعة للاختصاص، "إلا أن المفاجأة والصدمة كانتا في جواب المسؤول عن القسم الذي تعلل بانعدام أية ميزانية لإنجاز الحائط الذي تم هدمه، بل أردف أنه لا أمل يلوح لإنجاز ذلك في الأمد القريب، رغم كون السلطات المحلية والمصالح البلدية كانت قد وعدتني في حينه بإعادة بناء السور فور الانتهاء من أشغال توسعة الطريق. " يضيف المتضرر. هذا الأمر دفع بالمتضرر إلى توجيه شكاية ثانية لوالي ولاية تطوان بتاريخ 23/01/2012 يشرح له فيها ملابسات ما حدث له مع المصالح الجماعة الحضرية المختصة، مطالبا إياه بالتدخل لإنصافه مما لحقه من ظلم وأذى، إلا أنها ظلت دون جواب إلى يومنا هذا. لذلك، فإن المشتكي يطالب من السلطات الولائية والجماعة الحضرية بضرورة التدخل العاجل لإنصافه ورفع الضرر الذي لحقه والخطر الذي يحذق به، وذلك بإعادة بناء حائطه المهدم كما تم الاتفاق عليه بين الطرفين. أحمد بنطيب