تعيش جميع فرق كرة القدم بتطوان المنضوية تحت لواء عصبة الشمال للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أزمة خانقة وفي حيرة من أمرها بخصوص ملعب الاستقبال غذ يتعذر استقبالها للفرق .فرغم اتصالها المتعدد مع المسؤولين في المدينة لحل هذه الأزمة لكن لحد الساعة تظل بدون جدوى. مما اقبل البعض منها في الحصول على ترخيص لاحتضان مباراتها بمدينة المضيق بينما باتت الفرق الأخرى خصوصا التي تنتمي للقسم الرابع والثالث كالاتحاد الباريو والفتح والقصبة عاجزة عن تحقيق مرادها وغالبا سيكون مصيرها هذا الموسم سنة بيضاء. وفي نفس الموضوع يطالب الشباب التطواني الجهات المسؤولة بالمجلس البلدي والشبيبة والولاية من أجل التدخل السريع لإيجاد حل في أقرب وقت ممكن، من اجل إنقاذ هذه الفرق . والغريب ما في الأمر أن قطاع الشبيبة و الرياضة بالمدينة يتوفر على ملعب ( خونيوريس) لعب دورا كبيرا في فترة الستينات والسبعينات وكان اكبر متنفس لممارسة كرة القدم إلا أن الإهمال جعله في خبر كان . نتيجة الإهمال الشديد من المسؤولين الذين أهملوه لأنه لم يطرح في أية اقتراحات جماعية السابقة والحالية. وفي نفس السياق تطلب بغض الفرق من الجهات المسؤولة إعادة اعتبار لهذا الملعب الذي يمكن تحوله إلى مركب رياضي من طراز عالي جد إذا تم مقارنة مساحته مع بعض الملاعب المغربية والتي تم بناءها حاليا . في حين صرح لنا احد المسيرين على الفرق "أن الأموال الكثيرة التي تخصصها وزارة الشباب و الرياضة كل سنة للبنية التحتية والتي تقدر بمئات المليارات تصرف بطريقة العشوائية خاصةً أن معظمها تذهب مباشرة إلى الحساب البنكي للمسؤولين وكان بالأحرى توزيعها بدقة وبعد دراسة دقيقة . من جملتها صيانة الملاعب وترميمها". نورالدين الجعباق