ملعب الشريف محمد أمزيان : بين الإهمال و اللامبالاة و باقي المرافق الرياضية الاخرى في حالة يرثى لها بالصور أريفينو /إعداد / محمد بوكربة ملعب الشريف محمد أمزيان : بين الإهمال و اللامبالاة كما يعرف الجميع فإن ملعب الشريف محمد أمزيان بأزغنغان يعتبر من أحسن و أجمل الملاعب بالمنطقة الشرقية و بل حتى على الصعيد الوطني و ذلك لتوفره على أرضيته على عشب طبيعي، و يرجع الفضل في ذلك لوزير الشبيبة و الرياضة الأسبق أحمد الموساوي إبن المدينة الذي ساهم في إنشاء هذه المعلمة الرياضية بالمدينة أو بالأحرى ترميمها على إعتبار أن الملعب يعتبر من رواسب الإستعمار الإسباني بالمدينة، و يعتبر إصلاح و تعشيب ملعب الشريف محمد أمزيان إنجازا يحسب على الوزير الأسبق أحد الموساوي بالرغم من تضارب الأراء حول ما إذا كان ذلك غيرة منه على المدينة أو لغرض في نفس يعقوب، على العموم يبقى ذلك إنجازا يحسب عليه و الجمهور الرياضي بمدينة أزغنغان يكن له كل الشكر و التقدير على إنجازه العظيم ... و كما هو معلوم، فإن ملعب الشريف محمد أمزيان يتواجد تحت إشراف المجلس البلدي لمدينة أزغنغان، و إرتباطا بذلك تطرح الكثير من التساؤلات حل ما قدمه الملجس البلدي للمدينة من أجل الحفاظ على جمالية الملعب و على جودة أرضيته التي لم يتم إصلاحها و ترميمها من قبل بلدية أزغنغان منذ تعشيبها أي لما يناهز العقد من الزمن، و مما جعلها تتأثر سلبا مع مرور الوقت و ذلك بشهادة اللاعبين الذين أعربوا على أن أرضية الملعب لم تعد تساعدهم على إبراز قدراتهم و مؤهلاتهم و إيجادهم لصعوبات في التحكم في الكرة ... و بخصوص المدرجات التي تعتبر النقطة السوداء في الملعب فإن الملجس البلدي لم يبدي أي إستعداد لبناء مدرجات تتوافق مع حجم التظاهرات الهامة التي إحتضنها الملعب ( مثل بعض التظاهرات الكبرى لألعاب القوى، و مباريات السد للأقسام الشرفية و كذا المباريات القوية التي خاضها فريق وفاق أزغنغان خلال عز ايامه بالقسم الأول هواة ...) مما أجبر العديد من المتفرجين للوقوف لساعات وراء السيباج،كما طرحت الكثير من التساؤلات حول المدرجات الجانبية للمعلب التي تشكل خطرا كبيرا على المتفرجين و تهديدا حقيقيا لسلامتهم !! و من بين ما أثار الكثير من الجدل و استغرب له المتتبعون هو تفشي الزبونية و المحسوبية في إستغلال الملعب و إعتماد العلاقات و المصالح الشخصية في منح تراخيص إستغلال الملعب من جهة، و من جهة أخرى عاين الجميع كيف حرم فريق وفاق أزغنغان من الإستفادة من الملعب و و تطبيق سياسة علق الأبواب وجه الفريق في أكثر من مرة و ذلك نتيجة حسابات شخصية ضيقة بين مسؤولي المجلس البلدي و المكاتب المسير السابقة لفريق وفاق أزغنغان ... في ظل غياب قوانين مضبوطة و صارمة تضبط إستغلال ملعب الشريف محمد أمزيان، يتسائل الشارع الرياضي بمدينة أزغنغان و المتتبعون : إلى متى ستستمر هذه السيبا و الفوضى التي تطغى على تسيير هذه المعلمة الرياضية و متى يلتفت مسؤولو مدينة أزغنغان إلى الرياضة بالمدينة من أجل ترميم و إصلاح أرضية الملعب مع بناء مدرجات تتوافق و طموحات جامهير مدينة أزغنغنا العريضة حفاظا على هذه الملعب لاذي يعتبر من الرموز الرياضية بمدينة أزغنغان . واقع البنيات التحتية الرياضية بمدينة أزغنغان !!! تعيش مدينة أزغنغان في الوضعية الراهنة إنقراضا للملاعب الرياضية التي كانت تستهوي عددا هاما من شباب المدينة، فالمنشئات الرياضية تكاد تكون شبه منعدمة و ما تواجد منها فهو في حالة يرثى لها و خير دليل على ذلك ” معقل بيستا ” الذي يعتبر المتنفس الرياضي الوحيد لشباب المدينة بالرغم مما يشكل من مخاطر و هواجس أمنية خطيرة بعدما بات قبلة و وجهة لمدمني الخمور و المخدرات الذي يتخذون من المكان مقرا لهم ... و تتواجد ملاعب بيستا في وضعية كارثية في ظل تهميش و لامبالاة المجلس البلدي للمدينة الذي بدى غير مبال بالرياضة بالمدينة و بشبابها بعدما عجز عن توفير أبسط شروط الممارسة – بملاعب بيستا – كما سبق له و أن تم تحويل السوق الأسبوعي PANADA إلى الملعب السابق الذي إشتهر بإستهوائه لعدد مهم من شباب المدينة كما إشتهر كذلك بإحتضانه لدوريات الأحياء التي كانت تقام على أرضيته طيلة أيام السنة و أما ملاعب الأحياء فإنها تتجه صوب الإنقراض في ظل التوسع العمراني الذي تشهده المدينة و ما بقي من ملاعب الأحياء فإنه أصبح غير صالح للمارسة مما ساهم في تراجع مهول لممارسة كرة القدم بمدينة أزغنغان في السنين الأخيرة، الشيء الذي ترتب عنه بشكل منطقي و منتظر تراجع مستوى و قاعدة اللاعبين لدى فريق وفاق أزغنغان – الممثل الأول للمدينة – ... و في ظل الواقع الكارثي للبنيات التحتية و المرافق الرياضية بمدينة أزغنغان، لم يبدي المجلس البلدي لمدينة أزغنغان أي إستعداد للإستجابة لشباب و رياضي المدينة الذين أصبحوا يعانون من إنعدام المرافق الرياضية بمدينة أزغنغان. وضعية ملعب بيستا و بعض ملاعب الأحياء بمدينة أزغنغان صور لملعب الشريف محمد أمزيان الذي يعيش على إيقاع الإهمال و اللامبالاة