خلص اجتماع الأندية الرياضية المنتمية لمدينة طنجة والمنضوية تحت لواء عصبة الشمال لكرة القدم إلى تصعيد الشكل النضالي و الخروج للشارع العام قصد التظاهر السلمي لتنوير الرأي العام،وذلك لما تعانيه الاندية من ظلم وحيف. في البداية تطرق المجتمعون لنقطتين أساسيتين: 1 المنح المالية والتي يطبعها الهزالة و سوء التوزيع الذي يتسم بالزبونية و المحسوبية حيث تستفيذ فرق دون أخرى 2 البنية التحتية :حيث استنكر الحضور تصرفات المجموعة الحضرية مع الاندية برفضها الترخيص لهم باسخدام الملاعب الموجودة كملعب مرشان و ملعب ابن خلدون وكذا عدم السماح لهم باستغلال ملعب الزيالتن بالشكل المطلوب كما تم التأكيد على أن الشبيبة و الرياضة مسؤولة عن تردي الوضع الرياضي للمدينة ويرجع ذلك إلى التأكيد على توقف الأشغال بملعب التحرير والذي يعتبر بحق متنفسا رياضيا لأبناء المدينة. "فيما مضى"طبعا كما أكد رئيس إحدى الفرق عن الدور الأساسي لهذه الجمعيات في تأطير الشباب والأطفال و. وتساءل الحاضرون عن مدى تطبيق المناظرة الملكية للرياضة بالصخيرات التي تؤكد على دعم السلطات والمجالس المنتخبة للأندية الرياضية وهو ما لم يحدث بمدينة طنجة كما طف مشكل تقليص المنحة السنة الماضية بمنح جمعية رياضية 50 مليون سنتيم من حساب الفرق الرياضية ضدا عن القانون حيث أكدت لهم المستشارة سعيدة شاكر أنه لا علم لها بذلك التصرف قبل أن تؤكد نيتها في الاستقالة ما لم يتدبر العمدة المبلغ المذكور .فلا العمدة دبر المبلغ ولا سعيدة استقالت. هذا وقرر الفرق تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 17 ماي بساحة الامم بمشاركة كل الأندية باللباس الرياضي الخاص حيث يرتقب وصول عدد المتظاهرين لسبعة آلاف و هو العدد التقريبي للممارسين بعصبة الشمال لكرة القدم