الشاب زيد في زهرة شبابه خطفه الموت من بين أقرانه و هو يحاول أن يهرب منه لتلتقفه سيارة مسرعة بالطريق السيار ، زيد ينضاف إلى شهداء محبي فريق المغرب التطواني ، في هذه اللحظة و في جو ممطر يأبى إلا أن يحزن و يشارك الحزن كل أصدقاء زيد في باب منزله بحي جامع الأمة ، لينضاف إلى أنس أيوب و حمزة هؤلاء قتلتهم الطريق أما زيد قتله الجهل . ما زالت أفواج محبي المغرب التطواني تتوافد على منزل زيد . زيد سيوارى الثرى غدا الإثنين