لقد بادر موقعكم على غرار العديد من المواقع الالكترونية الى نشر تقارير فادحة عن سوء تدبير ادراة دائرة جبالة ومجالس قروية وما يترتب عن ذلك من نتائج سلبية على مشاريع التنمية المقترحة للنهوض بالمحيط الترابي لجبالة . كنت من بين المقتحمين لبادية عين لحصن ضمن فريق عمل سياسي ومجتمعي ثم كمستشارين معارضين بالرغم عنا في جماعة عين لحصن وهي الدائرة التي شهدت أشرس المعارك السياسية مع رئيس الجماعة المنتمي للجرار قبل أن يفصل وبتواطئ مهين للقيادة و التي عبئت كل امكانياتها وطاقاتها لنصرة حزب الجرار في الانتخابات الجماعية السابقة في زمن كان الترهيب يشهد طفرة نوعية قبل أن ينطق الربيع العربي ليكسر ويحد من مخاطر الاستحواذ السياسي الأحادي . لكن الفشل كان حليف ناصري الفساد وناهبي ثروات المنطقة فقد عبر سكان المنطقة بما يفوق 700 مصوت لفائدة مشروع التغيير الذي رفعنا رايته ولوائه في مواجهة فريق رئيس جماعة عين لحصن الذي ساد لما يقارب ثلاث عقود ورهن مستقبل أجيال وراء أجيال بدون أي مشاريع أو حتى التفكير في برامج تنموية للمنطقة بطبيعة الحال كان منطق السلطة ولعله لا زال يؤمن بفعالية هذه العينة من الساسة الفاشلين في اعتقادهم أن الاستقرار بيدهم لكنها أحجمت عيونها عن الثمن الفادح للتخلف والفساد باستنزاف ثرواث بيئية منتجة من الحجارة والتراب والخشب والمياه الجوفية والسطحية ارتهنت في يد فئة فاسدة من الأعيان . اليوم سكان جبالة بالمنطقة صاروا يعرفون حقيقة فشل جماعة عين لحصن ومعها دائرة جبالة في تحقيق الأمن ليس البوليسي لكن الأمن التنموي في الصحة والتعليم والسكن والخدمات الاجتماعية . هل تعلمون بأن سكان المنطقة ملزمون بقطع مسافة 100 كلم لاعداد وثائق ثبوتية بمدينة الفنيدق فضلا عن وجود سلوكات غير انسانية عند دائرة الدرك وعرض الأمر على السلطة المحلية والجماعة لكن لا مستجيب وباشمئزاز ينظر الى مجتمعنا . عجيب واقع الحال عندنا بالجماعة لقد خلف المستعمر حديقة رائعة بأسوار ومسابح ومجاري وببناية أثرية كلها تتعرض للتلف ودعونا الى تجديدهما واستثمارهما وبأقل التكلفة كأماكن للتعليم أو الادارة لكنه للأسف نعتبره من بين مظاهر اتلاف موارد عمومية مهمة ستدفع الأجيال القادمة تكاليفها . أتدرون آخر ما تفتقت به قريحة السلطة والجماعة هو مشروع تهيئة عين لحصن بميزانية 200 مليون سنتيم منبعها موارد أراضي الجموع التي لم يعرف سكان المنطقة منذ الأزل بوجود هذا النوع من الميزانيات وطالبنا بالكشف عن حقيقة هذه الأموال وشفافيتها وقيمتها ونظم تدبيرها فكيف نفكر في تهيئة المطاعم في الوقت الذي يعاني فيه السكان من العزلة والهشاشة سياسة تناقض بشكل فادح برامج الحكومة ولعل الأغرب هو فجأة تتخلى السلطة المحلية عن المشروع بعد اعتراضنا ولا نعرف مصير الميزانية عجبا من ناس يستغفلوننا ولعلهم يستحمروننا بل جاء رئيس دائرة جبالة بشخصه وأزبد وأرعد وقال لنا لا دخل لكم في موضوع هذا المشروع وطالبنا بمغادرة اجتماع مغلق بعقلية مغلقة وبسياسة غير شفافة توحي بالشبهة أين الحق في المعلومة خاصة اذا كانت تتعلق بتنمية المنطقة انها بيروقراطية ادراية مرفوضة ومبتذلة فاشلة . . سوف انقل لكم المزيد من التقارير التي تكشف عن تشوهات مجلس الجماعة وادارة دائة جبالة بجماعة عين لحصن خصوصا عن واقع حيف رخص البناء ووصاية وزارة الداخلية و الوكالة الحضرية على هذا القطاع وتغريم الناس بالبادية واستصدار قرارات الهدم ظلما في مواجهتهم وفشل مجلس الجماعة في تدبير الازمة . واما الحديث عن اشكالية الصيد وتدبير الثروة الحيوانية بالمنطقة واحتكار جمعية وحيدة بأعيان همهم المتعة منذ عقود لهذه الثروة دون أي مقابل تنموي بتواطئ لمندوبية المياه والغابات والمجلس الجماعي فله حقائق مثيرة . http://www.facebook.com/mohamed.nouinou.54 [email protected] ذ النوينو محمد مستشار جماعي