الى اين تسير علاقات السلطة فيما بينها بمدينة مرتيل ؟ وما هي خفايا الصراع الخفي /المعلن بين راس الهرم بمرتيل ممثلا في الباشا وبين باقي المنحدرين أي القياد و اعوان السلطة ؟ الاكيد أن الامور ليست على ما يرام وبين الفينة والأخرى تطفو على السطح مشاكل وصراعات تؤكد ان نوعية العلاقة تشوبها الكثير من التوترات، ...الامور سارت بشكل عادي في فترة الصيف بحكم ان السلطة بجميع تنوعاتها تكون ملزمة بما هو اهم ومطالبة بتجاوز خلافاتها فيما بينها فالزيارة او الاقامة الملكية الدائمة طيلة العطلة الصيفية بالمنطقة والزيارات المكفاجئة للملك لمرتيل بين الفينة والاخرى فرضت على كافة مكونات السلطة الاهتمام بقضايا الزيارة وما يصاحبها وترك باقي الملفات الى وقت لاحق ... نهاية الاسبوع الحالي تفجرت اولى قنابل العلاقة المتوترة بين الباشا والقياد بمرتيل ، فمباشرة بعد رحيل الملك وبمجرد ما اخد الباشا عطلة -خارج مرتيل- تحركت الة السلطة لتقوم بهدم فيلا بحي الواد المالح ودلك مساء يوم الاحد 9 شتمبر 2012 وطبعا الامر لا يتعلق بمجرد فيلا بنيت بشكل عشوائي لكن القضية وما فيها هي ان صاحبة هده الفيلا" تدعا " نزهة المغراوي" تمكنت وطيلة مدة طويلة من تجاوز الهدم رغم ان المعطيات تؤكد انها بنيت بغير رخصة بل ان البعض يقول ان الرخصة الني تتوفر عليها مند2006 مزورة، المعطيات التي استقيناها من عدة مصادر تؤكد ان صاحبة الفيلا كانت تحظى بدعم قوي ومباشر من طرف باشا مرتيل الدي كان يرفض ان يقوم القياد بتطبيق القانون وهدم الفيلا المخالفة للقوانين بدعوى ان صاحبة الفيلا لها علاقات قوية مع جهات عليا نافدة ، الامر الذي كان يثير غضب القياد المطالبين بتطبيق القانون على الجميع وليس على الفقراء وتجاوز هده الفئة ..وبالتالي فعندما خرج الباشا في عطلة قام القياد بتطبيق القانون وهدم الفيلا والمثير انه خلال عملية الهدم حضر الكاتب العام للعمالة شخصيا ليطالب القياد بالتريث في عملية الهدم وانتظار بعض الوقت ولكن اصرار القياد كان قويا وتمت عملية الهدم بناء على مذكرة وزارة الداخلية وحتى يرفعوا عن انفسهم تهمة حماية الأقوياء وتطبيق القانون فقط على الفقراء. الوسط العام المرتيلي ينتظر الان عودة الباشا من عطلته لتتبع نتائج هدا الفصل الجديد من العلاقة المتوترة بين الباشا -المعمر بمرتيل مند اكثر من ثماني سنوات والدي لم تشمله التغييرات الكثيرة التي همت مختلف القياد بالمنطقة-وبين العقلية الجديدة لبعض القياد الدين يسعون لتفعيل المفهوم الجديد للسلطة وترجمة المدكرة الصادرة عن وزارة الداخلية والمتعلقة بمحاربة البناء العشوائي على ارضية الواقع والتعامل بشفافية وبتساوي مع كافة الملفات كيفما كان نوعها. سعيد المهيني