مند قدوم العامل الجديد على عمالة المضيق الفنيدق والكل يتحدث عن تحركاته المشهود لها بالكفاءة والعطاء ،لكن وللأسف الشديد هناك بعض المسئولين ربما لم يفهموا الرسالة بعد ،فقد تم بناء أزيد من 50 بناية عشوائية ومعظمها بحي أحريق أبطالها عون سلطة فاحت رائحته مند قدومه لحي أحريق ،فمند قدوم القائد الجديد إلى هدا الحي ومشاكله في تزايد بيحث دخل في صراعات ليس الهدف منها المصلحة العامة ومحاربة الفساد كما يروج له البعض ،فبعد اعتقال احد أعوان السلطة بسبب نشوب توتر بينه وبين القائد دخل الطرف الأخر ليس قصد محاربة هده الظاهرة وإنما من أجل التوسع أكبر في هدا المجال والكل يعرف كيف يتم اختيار أعوان السلطة بمرتيل 'لي عرف يخدم ..راه ديانا' هده هي العبارة التي تروج بمقاهي مرتيل ،فوثيرة البناء الرشواني والسري والعشوائي تتزايد بسرعة الضوء في أحياء مرتيل ،وخبر دليل على ما نقول بما ينشر في عدد من المواقع الاليكترونية وفي الجرائد المحلية ،ورغم ان هناك إرادة قوية كبيرة من قبل اعلى سلطة في هدا الوطن إلا انه لا حياة لمن تنادي وقد عبر عدد من المواطنين عن اندهاشهم لما تعرف بعض الأحياء وخصوصا منها أحريق والساقية الدفل ،من بناء لضالات بدون رخص ، ليطرح دلك أكثر من سؤال حول ما مدى جدية تحرك الدولة في هدا الاتجاه ،مصادر أكدت أن ثمن الضالة بحي أحريق وصل إلى 20.000درهم ،بل أكثر من هدا فهناك تقارير ترفع في هدا الشأن إلى قسم الشؤون العامة لكن بدون جدوى ،فهناك عصابات تعمل في هدا المجال هدفها تخريب التهيئة العمرانية لعدد من الأحياء تماما كما حصل في حي الديزة ، فهل يعلم السيد العامل بما يجري ويدور في خبايا البناء العشوائي بمرتيل ؟؟ وهل من تحرك عاجل الهدف منه هو محاسبة ومعاقبة من تسببوا وما زالوا يتسببون في تشويه التهيئة العمرانية لمرتيل التي هي في الأصل قبلة للملك ... ام أنه لا حياة لمن تنادي ؟؟ مرتيل :ر.أ