إن كل مستعمل للطرق الساحلية محور واد لاو تطوان ، تطوان مارتيل و محور تطوانالفنيدق على الطارق الساحلي ، يلاحظ الطريقة الجنونية التي يقود بها يعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة ، رغم الحالة الميكانيكية السيئة لمعظم هذه السيارات ، خصوصا انعدام الأضواء الخلفية و التجاوز في الأماكن الغير المسموح بذلك و الحمولة الزائدة ، و نحن إذ ننبه لهذه الظاهرة التي عايناها طيلة فصل الصيف على هذه الطرق ، نحذر مما قد تسببه هذه السيارات من حوادث سير في غياب أي مراقبة من طرف الجهات المسؤولة سواء الأمن الوطني داخل المدار الحضري أو رجال الدرك خارجه ، و نُذكر أيضا بارتفاع معدل حوادث السير الناجمة عن اللامبالاة و عدم مراقبة الحالة الميكانيكية و انعدام الصرامة في استعمال القانون . لقد كانت سيارات الأجرة بمدينة تطوان تخدع لمراقبة دقيقة في المكتب المخصص لذلك كل صباح من طرف رجال شرطة المرور ، و كان هذا المكتب يراقب حتى هندام السائق و نظافة السيارة من الداخل ، كل هذه الأمور إنقرضت و إختفت ، و بدأنا نرى كائنات غريبة بعيدة كل البعد عن هذه المهنة هوايتها المفضلة قذف و شتم باقي السائقين على الطرقات .