وجه رئيس الحزب الشعبي اليميني نداءا " ميكاييل موردريكام "، الذي سبق له أن صرح لجريدة "لاليبر بيلجيك/بلجيكا الحرة"، دعا فيه "إلى إرسال المعتقلين من أصل مغربي إلى بلدهم، لقضاء عقوباتهم الحبسية هناك، أفضل من كراء السجون من الدول المجاورة، كما هو معمول به مع الجارة هولندا". و أضاف موردريكام بان "بلجيكا تكتري السجون من هولندا، توفر لهؤلاء بيئة ليست ببيئتهم، بثمن 170 اورو يوميا للسجين الواحد". و يطرح سؤالا " لماذا إذن لا نوقع اتفاقية مع الدولة المغربية لبناء لنا سجنا أو سجنين، لكي يقضي فيها المعتقلون الذين يتمتعون بالجنسية المزدوجة والمحكومون بعقوبات كبيرة، قضاء عقوباتهم في بلدهم؟ باعتبار ذلك سيحدث مناصب شغل للمغاربة هناك، و سيكلف لنا اقل بكثير من كراء السجون الهولندية ، بحيث لن يكلف لنا ذلك أكثر من 30 اورو للمعتقل الواحد......كما يمكن أن نقوم بنفس الشيء مع الجزائر و تركيا.. تأتي هاته التصريحات بعد مشكل الاكتظاظ التي عرفته السجون البلجيكية والذي دفع بالحكومة البلجيكية الى سن اتفاقية مع هولندا لاستعمال سجونها لمعالجة مشكل الاكتظاظ إذ اضطرت مؤخرا من استئجار سجن" نيلبوخ" بهولندا القريب من حدود البلدين لمدة ثلاث سنوات بمقدار مالي 30 مليون اورو سنويا ، ويأتي المغاربة في المرتبة الثانية بعد الجزائريين ب 1182 مغربي معتقل ببلجيكا...... سعيد المهيني