[128990.jpg] قالت تقارير صحافية ان عشرات من الشبان المغاربة يقاتلون الى جانب الجيش السوري الحر المناهض لنظام الرئيس بشار الاسد. وقال موقع 'الف بوست' أن أكثر من عشرة شبان من مدينتي الفنيدقوتطوان/ شمال المغرب توجهوا الى سورية رفقة شبان من مدينة سبتة المغربية التي تحتلها اسبانيا على غرار شبان اخرين من المدينةالمحتلة توجهوا في السابق الى أماكن النزاع مثل البوسنة وأفغانستان والعراق خاصة وأن الأغلبية منهم تلقوا تدريبا عسكريا في الخدمة العسكرية أو كانوا جنودا سابقين. ونقل عن مصادر أمنية أوروبية أن تم خلال الشهور الأخيرة رصد توجه مغاربيين الى سورية عبر تركيا للمشاركة الى جانب الجيش السوري الحر في مواجهة نظام بشار الأسد في وقت تنكب المخابرات المغربية بشقيها المدني والعسكري على متابعة ملف 'مغاربة سورية'. وعمليا، تراجع المخابرات المغربية رحلات الشباب المغربي الى تركيا بحكم أن تركيا لا تطلب الفيزا للمغاربة، وتحولت الأراضي التركية الى المعبر الرئيسي نحو سورية للانضمام الى الجيش السوري الحر. وقالت المصادر ان مواطنا مغربيا يقطن في مدينة سبتة واسمه رشيد وهبي لقي حتفه في المعارك الدائرة بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية وان هناك مغاربة آخرون من سبتة وكذلك من الفنيدقوتطوان ومغاربة في أوروبا توجهوا الى الشام للقتال مع الجيش السوري الحر. وقالت صحيفة جريدة 'الباييس' الاسبانية امس الأربعاء أن رشيد وهبي وكان يعمل سائق تاكسي هو أول اسباني من أصول مغربية يلقى حتفه في المواجهات الدائرة في سورية بعد انضمامه الى الجيش السوري الحر. وأن شبانا آخرين من سبتة توجهوا الى سورية للغرض نفسه. واتصل شاب كان مع المغربي الذي لقي حتفه بزوجة الضحية وأخبرها بوفاته دون أن يحدد مكان مقتله. وتم إقامة العزاء في منزل رشيد وهبي في سبتة. وتبرز جريدة الباييس أن الأجهزة الأمنية تحقق في الطريق الذي سلكه شباب سبتة ومن تولى مصاريف سفرهم وهل تم التنسيق مع شباب من الفنيدقوتطوان من أجل 'الجهاد' في سورية، علما أنهم جميعا التقوا في تطوان قبل بدء الرحلة.