شعب بريس- متابعة قام شبان مغاربة بخطوة رمزية للتنديد بجرائم الرئيس السوري بشار الأسد ودعم المعارضة الشعبية، وهكذا توجه نحو عشرة شبان من حركة 20 فبراير التي تطالب بإصلاحات في المغرب، الأحد إلى الحدود بين تركيا وسوريا دعما للمعارضة السورية، وفق ما أفاد احد مسؤولي الحركة.
وقال أسامة الخليفي أحد مؤسسي الحركة لفرانس برس "إنها زيارة رمزية للحدود التركية السورية للتنديد بجرائم الرئيس السوري بشار الأسد ودعم المعارضة الشعبية".
من جانبها، أوضحت وداد ملحاف التي تنتمي إلى الحركة "إنها مبادرة من حركة 20 فبراير لتقديم دعم رمزي إلى النازحين السوريين على الحدود مع تركيا".
وأضافت "سنمضي ثلاثة أيام في مخيمات النازحين السوريين على الحدود وسندعو من تلك المخيمات إلى تضامن اكبر مع المعارضة الديمقراطية في سوريا".
وسيطر الجيش السوري الأحد على مدينة الرستن في محافظة حمص بعد مواجهات عنيفة بين عسكريين ومنشقين عن الجيش، فيما أعلن معارضون في اسطنبول ولادة المجلس الوطني السوري ك "إطار موحد للمعارضة السورية".