[ggg.jpg] بعد فضيحة نافورة جامع الكبير التي هزت جميع المسؤولين في مدينة تطوان صرح لنا احد الشهود مؤخرا أنه تم اختلاس مجموعة من المخطوطات ذات قيمة كبيرة تقدر حوالي 30 مخطوط و تم نقلها بطريقة سرية الى مكان مجهول وحسب بعض المسؤولين الذين كانوا مكلفون بالمسجد ان هذه المخطوطات مجلدة بجلد الغزال بينما كانت إلى جانبها مخطوطات أخرى وحسب المصرح أنه أقدم أناس مسؤولون وأخذوها على دراجة نارية مخصصة لنقل البضائع كما تم إتلاف الأعمدة التي كانت محيطة بالفناء والنافورة وفي تصريح احد تجار الآثار بالمدينة فجميع ما تم نهبه من لمسجد يتجه به إلى مدن أخرى التي يوجد بها مجموعة من السماسرة متخصصة في نهب الأثرات والتحف القديمة . ومدينة تطوان من المدن التي أتلفت معالمها عن طريق السرقات من جملتها لوحات تشكيلية إلى سرقة المدفع من ساحة الجلاء وغيرها. ونافورة جامع الكبير التي تم تبديلها في السنوات الأخيرة . وفي نفس الموضوع يستنكر سكان تطوان من تغيير معالم المسجد الذي كلان المطلوب ترميمه وليس إتلاف معاليمه ، من جملة ذلك المحرب الصيفي الذي كان يستعمل في فصل الصيف إضافة إلى الأعمدة المحيطة بساحة المسجد. والتهمة كما جاء على لسان سكان الحي موجهة إلى امرأة وبعض المسؤولين في السلطة عن إتلاف هذه الآثار من جملتها أيضا نوافذ وأبواب "المسيد" بزنقة بين الفنادق قرب مسجد بن صالح . وحسب المصرح أن هذه التحف يتم بيعها للأجانب . وفي غياب المراقبة و عدم تحمل المسؤولية من طرف السلطات الوصية التي تساهم بدورها في المؤامرة على مآثر المدينة ونهب خيراتها وتشويه جماليتها وكذلك السكوت على هذه الفضائح . فمتى تتحرك ساكنة تطوان و تطالب بفتح تحقيق في كل هذا ؟؟. نورالدين الجعباق [Open in new window] [Open in new window]