أوقفت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان مساء يوم السبت المنصرم 12 ماي 2012 بحي سيد البهروري بمدينة تطوان ، بناء على شكاية تقدم بها ولد قتاة قاصر من مواليد 15 شتبنبر 1999 تدرس بالقسم الرابع بمدرسة جامع المزواق ، رجل يبلغ من العمر 53 سنة بتهمة التغرير بقاصر و الإغتصاب و وهتك عرضها بالعنف. و حسب شكاية الأب المكلومة فإن الجاني إستغل لعب الفتاة القاصر بالقرب من بيته و إستدرجها إلى داخل منزله و مارس عليها ساديته ، بعدما هددها بالقتل إن أفصحت لأحد ما قام به ، غير أن إحدى السيدات عاينت لحضة خروج الفتاة القاصر منزل المتهم و هي في حالة جسدية منهكة و مكلومة من هول ما مورس عليها من عنف و إغتصاب ، لتبادر إلى إخبار والدة الضحية ، التي أصرت على إستنطاق فلذة كبدها ، اتصاب بالصدمة و تقرر إخبار زوجها بما وقع لبنتها ، هذا الأخير و بدون تردد نقل شكواه إلى مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا دقيقا مع الضحية التي حكت فصول القضية بكل براءة ، ليتم إعتقال الجاني ، الذي حاول إنكار جريمته السادية ، غير أن التحريات و والتقرير الطبي الذي أمرت به النيابة العامة إجراءه على الضحية أكد جريمة الإغتصاب و هتك العرض ، و أن آثاره حديثة العهد مما أكد صحة أقوال الضحية ليتم و إعتقاله و إيداعه السجن إلى حين إحالته على قاضي التحقيق يوم 29 ماي الجاري. و قد علمت الجريدة أن جمعية ماتقيسش ولادي لحماية الطفولة بالمغرب تنصبت طرفا مدنيا في القضية لمؤازرة و تقديم الدعم النفسي للضحية القاصر . عن الإتحاد الإشتراكي / جواد الكلخة