تعرض طفل بمدينة الفنيدق يبلغ من العمر سبع سنوات يوم 18 مارس الجاري لعملية اغتصاب وحشي من طرف بقال يملك دكانا للمواد الغذائية بنفس الحي الذي يقطنه الطفل، وقد عمد الجاني إلى استدراج الطفل بعد عصب عينيه بواسطة عصابة سوداء إلى الدكان الذي يعمل به ليشرع بعد ذلك في ممارسة ساديته. وبعد عودة الطفل إلى منزله لاحظ والداه علامات الألم والفزع عليه مما دفع بهما إلى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى سانية الرمال، وبعد المعاينة والفحوصات تبين أن الطفل تعرض لعملية هتك عرض لتحرر له شهادة طبية تثبث مدة العجز لديه في 25 يوما. وأكدت أسرة الطفل أنه كان حينها في حالة نفسية صعبة، قبل أن يتم إخبار الشرطة بمدينة الفنيدق بالواقعة، التي فتحت تحقيقا في النازلة، ليتم اعتقال الجاني في نفس يوم الحادث، والاستماع إليه في محضر قانوني لنفي المنسوب إليه جملة وتفصيلا. وبعد الاستماع لجميع الأطراف تم تحرير محضر للجاني بتهمة "التغرير بقاصر دون سن الخامسة عشر" مع العلم أن الطفل المغتصب عمره فقط 7 سنوات، وقال أحد المقربين من الطفل الضحية في اتصال هاتفي مع "هسبريس" : "إن الضابط المكلف بالتحقيق طالب أسرة الطفل بإحضار الشهود وسط استغراب أسرة الطفل التي تتساءل كيف يمكن وجود شهود على نازلة مثل هذه، قبل أن يحال على النيابة العامة باستئنافية تطوان، التي أمرت باعتقاله، لينطلق مسلسل التحقيق معه لفك لغز هذه الجريمة". إلى ذلك علمت "هسبريس" أن جهات حقوقية أعلنت تبنيها هذا الملف، وستعمل على تتبعه بصفة مباشرة من خلال محامييها حتى يطبق القانون ويحاكم الجاني بأقصى العقوبات لما تسبب فيه من جرح عميق على نفسية الطفل الذي يعاني حالة نفسية صعبة لما تعرض إليه.