إنتصار ديبلوماسي إسباني أمام تراجع في موقف المغرب في موقفها من الثغرين المحتلين حققت السلطات لإسبانية نصرا ديبلوماسيا في صراعها مع المغرب بخصوص صراعها مع المغرب حول السيادة المغربية على الثغرين المحتلين سبتة و مليلية السليبتين ، عندما أقدمت و لأول مرة في تاريخ اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية لتتبع عملية عبور المهاجرين المغاربة خلال موسم الصيف ، على إقحام مسؤولين من أعلى مستوى في الثغرين المحتلين ضمن الوفد الإسباني . و هكذا و خلال إجتماع مدينة مراكش يوم 14 ماي الجاري تاريخ إلتئام اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية لعملية عبور 2012 حظر ضمن الوفد الإسباني كل من خوان فيفاس مندوب الحكومة المركزية بمدينة سبتةالمحتلة و عبد المالك البركاني مندوب الحكومة المركزية بمليلية السليبة ، و هما في مرتبة عمال و ولاة حسب التقسيم الإداري المغربي . و ذلك برئاسة لويس أغيليرا نائب كاتب الدولة في الداخلية ، بمعية المدير العام للوقاية المدنية الإسبانية خوان دياز كروز و سامي المسؤولين بشرطة المرور الإسبانية و الملاحة البحرية الإسبانية و وزارة التجهيز و النقل الإسبانية ، هذا إلى حظور سفير إسبانيا بالمغرب السيد ألبيرطو نافارو الذي كان مرفوقا بمستشاره السياسي بالسفارة السيد لويس بوني و مستشاره في شؤون الداخلية إينريكي ألفاريز . بينما مثل المغرب في الإجتماع جالد الزروالي الوالي مدير الهجرة و مراقبة الحدود بوزارة الداخلية ، و مسؤولو مؤسسة محمد الخامس للتضامن و مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج ، ومسؤولين سامين بوزارة الخارجية و النقل و شؤون الهجرة و ضباط سامون بالأمن و الوقاية المدنية . و قد هللت الصحافة الإسبانية خصوصا منها الصادرة بالثغرين المحتلين لهذا افنجاز الديبلوماسي العالي المستوى ، حيث إعتبرته نصرا لموقفها في نزاعها حول السيادة على الثغرين المحتلين ، كما إعتبرت قبول المغرب الجلوس على طاولة واحدة مع وفد يظم مسؤولين سامين بالثغرين المحتلين تحولا في موقف المغرب تجاه القضية ، سيما بعد فوز الإسلاميين بالإنتخابات التشريعية الأخيرة . و لم يكتف التهليل عند هذا الحد بل تجاوزه عندما أقدمت المصالح المكلفة بالإتصال بسفارة إسبانيا بالرباط على تعميم مراسلات إلى كل الجهات المهتمة بالعلاقات المغربية الإسبانية ، حيث عممت مصالح الثقافة و الإتصال عبر البريد الإلكتروني قصاصة الإجتماع للجنة المشتركة مركزة على حضور مندوبي الحكومة المركزية بكل من سبتة و مليلية السليبتين ، في إشارة مبطنة لقبول المغرب الجلوس مع و فد إسباني يظم مسؤولين من الثغرين المتنازع عليهما ، بعدما كان يرفض في السابق مثل هذا الإقحام و كان يفرض على السلطات الإسبانية إحترام الأصول الديبلوماسية في مثل هاته الإجتماعات. عن الإتحاد الإشتراكي جواد الكلخة