أحمد بولعيش وسيم، رجل تعليم من مواليد 1947 متزوج وأب ل : نوال، مروان، محمد نوفل، ليلى منذ شبابه التحق بعالم الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية في مجال الرياضة كرة السلة : بدأ السيد أحمد بولعيش وسيم نشاطه كلاعب متميز في فريق المغرب التطواني لكرة السلة، وذلك في الفترة الممتدة من : 1965 إلى 1978 ومعه حقق حلم الصعود إلى القسم الأول سنة 1978 لأول مرة في تاريخ الفريق التطواني ثم أصبح مسيرا في الفريق يقدم له خبرة معرفته لسنين طويلة كرة اليد : التحق السيد أحمد بولعيش وسيم بعالم تسيير كرة اليد أيام كان فريق طلبة تطوان يلعب في القسم الأول، ليقدم الإضافة النوعية المرجوة في تلك اللحظات الشيقة من تاريخ الفريق التطواني في ألعاب القوى : تحمل مسؤولية الكتابة العامة لعصبة الشمال لألعاب القوى، وساهم بقسط في تشجيع الكفاءات الجهوية. في كرة القدم : اعتبر السيد أحمد بولعيش وسيم من أبرز المسيرين الرياضيين الذين عرفهم الفريق التطواني فقد خاض تجربة الكتابة العامة لفترات متعددة ومع عدد من المكاتب التي تعاقبت على الفريق في لحظات كان التسيير بالفعل يعد تضحية ومجالا صعبا جدا، وبشهادة الجميع اعتبر السيد بولعيش وسيم مدرسة في مجال الكتابة العامة، واحتفظ بعلاقات متينة مع المدربين واللاعبين والمسيرين الذين صاحبوه تلك اللحظات وحتى اليوم عاش الفاعل الجمعوي أحمد بولعيش وسيم مع الفريق التطواني لحظات صعبة وكذلك فترات شيقة، إذ حقق الصعود معه إلى القسم الأول ثلاث مرات، ولازال لحد اليوم يحتفظ بصداقات قوية مع عدد كبير من المسيرين الرياضيين بكافة ربوع الوطن وكذا المدربين والمؤطرين واللاعبين وهو لحد اليوم لا يبخل من تقديم نصائحه وخبرته لكل من طرق بابه. في الجانب الاجتماعي لم يفتأ السيد بولعيش يشتغل في المجال الاجتماعي منذ أن التحق بجمعية حنان لرعاية الأطفال المعاقين سنة 1971 كفاعل ومسير مشهود له بالكفاءة والتضحية. تحمل عبئ تسيير هذه الجمعية الكبيرة بعد وفاة مؤسسها المرحوم عبد الوهاب العمراني سنة 1992، و يشهد له الجميع بالتسيير المثالي وبدقة تخطيطه، و وضعه لرؤية استراتيجية تتوخى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع. و يعرف عنه تحليه بروح المناضل الاجتماعي، و إنجازه لمجموعة من المشاريع التنموية في سبيل دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، و عمله في صمت و بعيدا عن الأضواء. وزكى عمله الاجتماعي بالانضمام إلى جمعية البر والإحسان منذ عقد من الزمن ثم إلى الجمعية الخيرية الإسلامية، ولازال لحد اليوم يقدم خدماته الجليلة وتضحياته الكبيرة لتستمر شعلة العمل الاجتماعي بالمدينة مضيئة. في المجال الفني عرف عن السيد أحمد بولعيش وسيم ولعه وعشقه للموسيقى الراقية الأصيلة، ولم يكن غريبا أن ينضم إلى هذا المجال منذ أمد بعيد فقد كان عضوا في جمعية زرياب للموسيقى وحتى يحافظ على استمرار تألق الموسيقى الأندلسية بمدينتنا عمل صحبة نخبة من رجالات تطاون المشهود لهم على تأسيس جمعية تطاون للموسيقى التي نظمت بنجاح باهر عدد من الملتقيات والندوات والمحاضرات.