دخلت الموظفة (ن.ك) بجماعة السوق القديم قيادة عين لحصن إقليمتطوان في اعتصام مفتوح مصحوبا بإضراب عن الطعام ابتداء من يومه الأربعاء 29 فبراير 2012 (انظر الصورة أعلاه) نتيجة ما وصفته ب "الشطط الذي يطالها من طرف رئيس الجماعة، عبد السلام أخروف، المقرون بالتعسفات الإدارية والغير قانونية المتسمة بالاقتطاعات الغير مبررة وكذا عدم منحها رخص إدارية رغم إدلائها بالشواهد الطبية" حسب تعبيرها. علما أنه قد سبق لرئيس الجماعة المذكور أن قام باقتطاع يوم من راتبها الشهري أثناء الزيارة الملكية الأخيرة لتطوان خلال شهر نونبر المنصرم، رغم التعليمات التي أعطيت للموظفين ومستخدمي الجماعة بضرورة الحضور إلى مدينة تطوان لاستقبال جلالة الملك. كما أن هذه الموظفة، وهي مطلقة وأم لطفل وتعيل والديها المقعدين، لم تشملها الترقية منذ سنة 2007، وهي لازالت ضمن فوج السلم السادس. للإشارة، فإنه بأمر من قائد قيادة عين لحصن، حضر كل من خليفته وعون سلطة المنطقة من أجل المبيت معها داخل معتصمها بمقر الجماعة، وقد تضامن معها خمس موظفين بالجماعة إضافة إلى أعضاء الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية بجماعة السوق القديم وكذا كاتب فرع نفس الحزب بجماعة عين لحصن. جدير بالذكر أن جماعة السوق القديم يشتغل بها 33 موظفا، 18 منهم أشباح لم يحضروا قط إلى مقر الجماعة منذ تنصيبهم، ورئيس الجماعة نفسه يشغل منصب موظف شبح ببلدية الفنيدق. محمد مرابط