سوء الأحوال الجوية يؤثر على الزراعة في طنجة تطوان

شهد الموسم الزراعي 2011-2012 بجهة طنجة تطوان إطلاق تأمين شامل للمخاطر المناخية، لفائدة مزارعي الأنواع الجديدة من الحبوب والبقوليات.
ووفق المديرية الجهوية للفلاحة فإن هذا التأمين، الذي يضم مخاطر الجفاف، تدهور المياه، الصعيق، الرياح القوية والعواصف الرملية، سيضم في الفترة القادمة الخضروات وأشجار الفاكهة، في إطار تدابير للتغلب على الصعوبات التي يعرفها الموسم الفلاحي، الذي تميز بقلة التساقطات المطرية وانخفاض درجات الحرارة.
وأضافت أن المنطقة لم تسجل لحد ألان سوى حوالي 230 ملم من التساقطات المطرية، مقابل 500 ملم السنة الماضية، فضلا عن موجة البرد وسوء الأحوال الجوية التي تسود البحر الأبيض المتوسط، ما أثر على بعض المحاصيل وفي مقدمتها البطاطس.
الجدير بالذكر أن جهة طنجة تطوان تتمتع في العادة بتساقطات مطرية مهمة، وتبلغ المساحة القابلة للزراعة فيها 530 ألف هكتار، فيما تعد الحبوب، الزيتون، البقوليات والأعلاف من بين أهم المحاصيل في الجهة.