لقد تسبب عدم إصلاح شركة أمانديس للتسربات الناتجة عن كسر في إحدى قنوات الصرف الصحي بين شارع غرغيز و شارع مولاي العباس بتطوان إلى "حفرة "كبيرة (إنظر الصورة ) ، تنبعث منها الروائح الكريهة و تشكل خطر كبير على المارة خصوصا الأطفال ، هذه "الحفرة" تزداد اتساعا من حيث الحجم و تزداد خطرا أكثر فأكثر ، و بدأت تُصدر إلى الشارع كل أنواع الميكروبات و الصراصير و الفئران . متى ستتحمل هذه الشركة مسؤولياتها و تعتبر المواطن التطواني إنسان ؟ و من يحاسب هذه الشركة خصوصا و أن تجاوزاتها كثرة ؟ . في حين أن شركة تكميد المكلفة بالنظافة تركز إهتمامها على "الواجهة " وسط المدينة و الأحياء الراقية ، بينما تهمل الأحياء الهامشية ،خصوصا الأحياء الأكثر كثافة سكانية ، كحي جبل درسة و حي كويلمة . هذا ما جناه علينا التسيير المفوض لقطاعين حيويين ، ألا توجد أطر مغربية كفأت لتسيير هذين القطاعين ؟ ، حتى نجد جواب لكل هذه الأسئلة ستبقى ساكنة تطوان تحت رحمة مطرقة شركة أمانديس و سندان شركة "تكميد" . أبو يحيي.