جمعية ولدي الخيرية ذات طابع خيري( ليس لها بعد تجاري) تأسست بمدينة تطوان بمبادرة من بعض شباب المدينة وتطمح إلى مساعدة الأطفال اليتامى والمتخلى عنهم بالمغرب.وتعمل بشراكة مع مؤسسة " ولدي" الهولندية والتي يعود الفضل في إنشائها إلى بعض الغيورين من المهاجرين المغاربة هناك. الأهداف: تهدف المؤسسة إلى توسيع أفق اشتغالاتها لتشمل ميادين: التغذية:توفير المواد الغذائية والألبسة للأطفال المعوزين واليتامى(داخل المؤسسات الرسمية أو الخاصة). الصحة: توقيع اتفاقيات شراكة مع مؤسسات صحية عمومية وخواص لتمكين هذه الفئة من حق العلاج. التعليم:العمل على توفير لوازم التمدرس لأكبر عدد من هذه الفئات. أنشطة موازية:تنظيم أمسيات ورحلات وأنشطة ترفيهية لتسهيل اندماج هذه الفئة من الأطفال في المجتمع. المشروع لتطوير عملها الاجتماعي بشكل أكثر احترافية ومردودية ،تطمح مؤسسة ولدي الخيرية إلى بناء وتشييد مركز مكتمل يحتوي على كافة المواصفات الواجبة لمركز مثالي يكون مخصصا بالأساس لإيواء الأطفال اليتامى والمتخلى عنهم. أنشطة الجمعية تمكنت جمعية ولدي الخيرية ورغم حداثة سنها من أن تبصم على انطلاقة متميزة من خلال احتضانها لعدد من الأنشطة المتميزة : ففي شهر رمضان الكريم قامت الجمعية بزيارة تفقدية وعمل لجمعية " مهد البراءة" للأطفال المتخلى عنهم والتي توجد بمستشفى سانية الرمل ، وبعد رصد لمجموعة من الخصاص تكفلت جمعية "ولدي الخيرية " بإقامة سياج واقي لمنطقة الألعاب والترفيه، كما قامت بمجموعة من الإصلاحات منها: إصلاح المكيف الهوائي،ومنح بعض الآلات ولوازم المطبخ ،و 60 لترا من الحليب وغير ذلك. وخلال الشهر المبارك أحيت الجمعية أمسية ترفيهية لصالح أطفال مهد البراءة . وفي يوم عيد الفطر نظمت الجمعية وبتنسيق مع جمعية الإعمال الاجتماعية لوكالة توزيع الماء والكهرباء بتطوان ،يوما ترفيهيا لصالح أطفال جمعيتي: مهد البراءة وجمعية الأمل-والتي يوجد مقرها بحي الباريو بتطوان-حيث تم اصطحاب حوالي 30 طفلا إلى مركز "طوريطا" حيث قضى الأطفال يوما كاملا في جو حميمي تخللنه مجموعة من الأنشطة: السباحة، الألعاب، الترفيه، التغذية.... وفي إطار التعاون مع باقي الجمعيات بالمدينة تبرعت جمعيتنا بكرسي متحرك لصالح طفل ينتمي لجمعية الأمل وفي إطار برنامج المساعدة من اجل التعليم وبمناسبة الدخول المدرسي للموسم الحالي ، قامت جمعيتنا بتوزيع 200 محفظة مدرسية مصحوبة بأداوت الدراسة، وذلك لصالح تلاميذ وتلميذات المدراس الابتدائية بكل من مدينة مرتيل(3 مؤسسات) ومدارس مدينة واد لو. هذه الأنشطة المتميزة تشكل فقط بداية مشروع طموح لجمعيتنا يرمي إلى الانفتاح على أكبر عدد من الأطفال والتقرب من حاجياتهم في إطار شراكة مع مؤسسات الدولة والجمعيات المماثلة ...وكل أملنا أن تلقى مبادراتنا هاته القبول الحسن وأن يتم احتضانها من طرف جميع الفاعلين بمدينتنا وبوطننا العزيز، فكلنا نطمح إلى رسم ابتسامة عريضة على وجوه البراءة وكما جاء في مقدمة هذه الورقة : جميعا من اجل بسمة على وجوه أطفالنا والله الموفق