سرب مجهولون ملصقات دعائية لمرشحي حزب العدالة والتنمية بمدينة تطوان وذلك قبل انطلاق موعد الحملة الانتخابية المحددة في الساعات الأولى ليوم غذ السبت وتظهر في الملصق صور المرشحين باسم الحزب بدائرة تطوان وهم محمد إدعمار، رئيس المجلس البلدي لمدينة تطوان، وأحمد بوخبزة، ومحمد بن هيمج، ونجاة حمرية، وعادل بنونة. يذكر أنه تنطلق يوم غد السبت حملة انتخابات مجلس النواب التي تجري يوم 25 نونبر الجاري ويتنافس فيها أكثر من 30 حزبا على 305 مقعد يتكون منها المجلس بالإضافة إلى 60 مقعدا مخصصة للنساء و30 مقعدا مخصصة للشباب دون ال40 عاما ويتم الاقتراع على هذه المقاعد وفق لائحة تنتخب على الصعيد الوطني. ومن المقرر أن تغلق منتصف الليلة أبواب الترشيح على أن تبتدئ الحملة الانتخابية في الساعة الأولى من يوم غد السبت وتنتهي في الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم الخميس 24 نونبر الجاري. وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بلاغا تحدد فيه موعد انطلاق الحملة الانتخابية وموعد نهايتها وأماكن الدعاية وذلك بناء على المرسوم الصادر عن رئاسة الحكومة. كل هذه المعطيات تؤكد تورط حزب العدالة والتنمية في حملة انتخابية سابقة لأوانها، وهو موضوع خطير جدا قد يضطر السلطات المحلية والسلطات القضائية إلى فتح تحقيق في الموضوع يبين سوء النية في الشروع في الحملة قبل الآوان، كما قد يكون من مبررات بعض اللوائح للطعن في لائحة حزب العدالة والتنمية وإلغاء ترشيحها من الأساس أو إلغاء فوزها. وتضاف هذه العملية الواضحة إلى عمليات أخرى اتخذت غطاء آخر لكنها تدخل في إطار الحملات الانتخابية السابقة لأوانها من قبيل استغلال النفوذ الإداري داخل الجماعات المحلية كما حدث مع رئيس بلدية القنيطرة الذي استعرض قافلة من شاحنات الأزبال على مقربة من الحملة الانتخابية.