إنها العزيزة أخياط شابة تطوانية من مواليد سنة 1992 أبدعت في حرفة كانت في وقت قريب حكرا على الرجال و تفوقت فيها بشكل ملفة للنظر ، خصوصا و أنها ليست كباقي الحرف ، إنها حرفة الزليج التطواني أو ما يعرف ب"الفسيفساء " و هو فن وحرفة صناعة المكعبات الصغيرة واستعمالها في زخرفة وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية عن طريق تثبيتها بالبلاط ، فوق الأسطح الناعمة وتشكيل التصاميم المتنوعة ذات الألوان المختلفة، . تعد الصانعة الحرفية "العزيزة" من بين الورثة القليلون الذين تحملوا عبء الحفاظ على هذه "الصنعة" التي تكاد تنقرض. غير أن هذه الشابة الطموحة مازالت تلقى عدة صعوبات في إخراج مشروعها إلى النور و التعريف به ، خصوصا صعوبات إدارية تتعلق بإنشاء ورشتها . نحن من جانبنا نلتمس من الجهات المعنية و على رأسها وزارة السياحة و كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، والي جهة طنجةتطوانالحسيمة و كذلك عامل عمالة تطوان الوقوف إلى جانب هذه الشابة الطموحة المجتهدة و مساعدتها لكي يرى مشروعها النور، خصوصا و أنها تشرف مدينة تطوان ، وقد فازت بعدة جوائز على المستوى الوطني و شاركت في عدة معارض كممثلة لمدينة تطوان كانت أخر مشاركتها بمدينة مراكش.. .....