عرفت قرية ارشيدة اقليمجرسيف ، مساء يومه الجمعة سيولا جارفة حولت القرية الى مكان منكوب ومعزول بالكامل ، السيول الكبيرة من المياه والتي حملت معها صخورا ضخمة كانت كافية لهدم المنازل وقتل المواشي وتخريب ارجاء القرية ، فكانت الخسائر المادية كبيرة وكبيرة جدا ، ناهيك عن تلوث النبع الوحيد الذي يسقي القرية مما تسبب في انعدام للماء الشروب ، وتشرد عدد من العائلات التي فقدت منازلها بالكامل ، وقد حمت الالطاف الإلهية أهل القرية فلم تسجل أية خسائر بشرية .... وتشهد القرية الآن دمارا كبيرا وعزلة تتطلب من المسؤولين الاسراع لتقديم المساعدات الضرورية للمتضررين ، وتقديم يد العون لاهلها ، بل تحتاج القرية الى إعادة تأهيل وبناء ، والعمل على انزال مشاريع استعجالية للحد من تعرض القرية لمثل هذه السيول والتي وان ظلت على حالها ستكون سببا في اندثار قرية كانت ولازالت تمثل معلمة تاريخية وعلمية في عمق الشرق المغربي....